عزيزي رئيس التحرير:
في بعض الفضائيات حدث عن الاغاني ولا حرج.. فهي اغان رخيصة مبتذلة ومتشابهة في اللحن والاداء فالكل يرقص فضلا عن استخدام المرأة كخلفية باهتة للرجل وتطبيق المقولة التي تقول (كلما زاد العري زاد الثمن.....) وكأن الاغنية لا تنجح إلا بنساء عاريات متمايلات بلا ادنى شعور بالخجل والحياء.. بعدها تبحث عن علبة (اسبرين) من جراء الصداع والدوار الذي سببته لنفسك في مشاهدة تلك الاغاني الهابطة.
والراقصات اللواتي يملأن الاغاني والاعلانات التجارية اصبحن سلعة سائدة وفي بعض البرامج ايضا وعن موجز الى المذيعات اللاتي يتمايلن بشكل فاضح (ودلع) وهات وابتسامات توزع كبطاقات معايدة اكاد اجزم بانهن جميعا متشابهات سواء في طريقة اللبس أو المكياج او تسريحة الشعر فضلا عن ان هناك منافسة بينهن فيمن يتعرى اكثر هذا غيض من فيض ولكن ذكره افضل من تجاهله يبقى الخيار لشبابنا بان يحسن مايختاره من برامج ثقافية واجتماعية هادفة ويسخرها لخدمته حتى لايحس بان الفضائيات تتحكم به وانه يتحكم.
اسماء عبدالله الحاجي ـ الاحساء