آهات العراق
لك الله يا شعب العراق.. هذا الشعب المغلوب على امره.. شعب لم يذق طعم الراحة في وطنه وفي ارضه.. وهو لا ينتهي من حرب الا ويدخل في حرب اخرى فالطفل العراقي ولد على ضجيج الطائرات وكبر والفت عيناه مواكب الجيوش وهي تزحف في كل اتجاه كان يحكمه شخص مجرم لا يخاف الله في شعبه.. والآن استبدل الطاغوت بطاغوت آخر والضحية دائما هو الشعب العراقي.
لا املك هنا الا ان اتذكر بغداد الجمال واردد مع الشاعر:
==1==
مدي بساطي وامـــــــلأي اكوابي==0==
==0==وانسي العتاب فقد نسيت عتابي
عيناك يا بغــــــــــداد منذ طفولتي==0==
==0==شمسان نائمتان في أهـــــــدابي
بغداد عشت الحســــن في ألوانه==0==
==0==لكن حسنك لم يكن بحســـــــابي
==2==
محمد الفارس - الدمام تطور مستمر
اطلعت على جريدة (اليوم) عدد الاحد الموافق 25-2-1424هـ وسرني هذا العنوان (اليوم خطوة وخطوات) حيث يعكس حقيقة التطور المستمر لجريدتنا المفضلة بالمنطقة.
يعجبني فيها صفحاتها المتنوعة وعلى سبيل المثال (الميدان الرياضي) وصفحة (عزيزي رئيس التحرير) وصفحة (اليوم والناس) وهنا اشيد بجميع الاخوة العاملين في الجريدة على جهودهم الجبارة لاظهارها لنا بهذا الشكل المميز والاكثر من رائع لاسيما العاملين خلف الكواليس الذين يعملون بكل جهد واخلاص فهم يعيدون عن الاضواء ويستحقون فعلا هذه الثقة فسيروا الى الامام وفقكم الله.
راشد عيدان الدوسري
الخبر - تحلية المياه
انها فترة قاسية
في ارض الرافدين كان المصاب جللا والالم اعظم من ان يوصف لذلك يجب علينا في هذه الفترة القاسية والصعبة ان نعمل على قتل الفرقة والنزاعات والصراعات ووجوب الارتباط بحب الوطن وان نبتعد عن التجريح بالصراحة او التلميح فيكفي الشعوب الاسلامية ما مرت به من المعاناة والالم عبر العصور.
القنوات الفضائية خلال هذه الفترة كان لها الدور الريادي في نقل الخبر والصورة ولكن كل ما نرجوه من هذه القنوات عدم بث الفرقة والعنصرية او نشر الآراء الهدامة والافكار التي تنشر البغضاء والحسد والكراهية بين شعوبنا العربية والاسلامية.
هذه الاجيال الشابة والمتحمسة تحتاج الى ايضاح الحقائق والارتباط الحقيقي بالقيم التي تبني ولا تهدم فان النفوس بحاجة الى المراجعة والتدبر فيما حدث والاحتياط والحذر لما هو قادم.
أنيسة عبداللطيف السماعيل - الخبر
تسلية وعنف
جهاز السوني الموسوم بـ (البلاي ستيشن) لا يكاد يخلو منه بيت في الوقت الحاضر هذا الكمبيوتر ذو حدين في واقع الامر فالامر المعروف والدارج عند الاغلبية انه للترفيه والتسلية, والترويح عن النفس, والقضاء على الاوقات بالجلوس امامه, الا ان البعض قد غاب عن باله ذلكم التأثير الكبير الذي يشكله على شريحة الاطفال خاصة حيث يسبب خطرا فادحا من ناحية التربية والسلوك وتعلم اسلوب العنف والمقاتلة, كيف لا والطفل اذا اعجب بشخصية قتالية في هذا الجهاز لاشك سوف يحاكيها ويضاهيها في كل لحظة وهذا قد تنعكس نتائجه وآثاره تجاه الاسرة ومن حولها, لذلك يجب على كل اب غيور على اولاده ان يتنبه لهم ويلاحظ تصرفاتهم وسلوكهم, لكيلا يقع في المحظور ومن ثم يأتي ليبحث عن العلاج, والوقاية خير من العلاج.
محمد بن عبدالعزيز الكريديس - بريدة