DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

نبض الساحة

نبض الساحة

نبض الساحة
نبض الساحة
أخبار متعلقة
 
سبق أن كتبت مقالا عن الشعر النسائي بعنوان (قصيدة انثى) تناولت فيه جوانب الأجحاف بحق شعر المرأة وقد (طرق مسمعي) تعليقات على هذا المقال (دندن) اصحابها حول (مآرب اخرى) دفعتني لكتابته فآثرت عدم التعليق!! و بما أنني لا اكترث الا (للكلام السوي ) فقد أعرضت عنها وتركتها ( لضمير المتكلم ) الذي لم يحسب لكلماته أي حساب ... فيكفي لقتل الفكرة تجاهلها. وهذا المقال يثبت (وسطية مذهبي في الكتابة) وعدم التحيز الى فئة فأينما وجد الخلل وجد النقد لا لشيء سوى محاولة ( تعديل المايل ) قبل أن يسقط وذلك حسب الاستطاعة. بشاير الشيباني اسم تألق في سماء الصحافة الشعبية, فلا تكاد مطبوعة تنتهي من مقابلة أو خبر عنها حتى تبدأ الأخرى حيث انتهت الأولى في سلسلة لا أعلم لها نهاية سوى فرض هذا الاسم (بالقوة او المروه) على المتلقي لاثبات انها شاعرة, وابرازها كنجمة (غصب عن اللي مايرضى) وكل هذا يحدث بجهود ( لوبي ) يعشش في الساحة الشعبية مهمته الأساسية التلميع والدفع بشخصية ما نحو مناطق الضوء دون أن يتجرأ احد على الاعتراض وارتكاب ( اثم ) يحرم صاحبه التمتع بمناطق الضوء - ولو لفترة قصيرة - والتي يتلهف لها الكثير ممن يسعون لكسب ود هذا (اللوبي). أما رأيي المتواضع والذي اتحمل مسئوليته فهو أن بشاير لا تعدو عن كونها ( صفافة حكي !!) فلم أجد لها من القصيد مايؤهلها لحفر اسمها في ذاكرة الجمهور, وقصائدها تتميز بالوزن الذي يختل أحيانا فينبري من يعزو السبب الى (اللهجة). أجزم ان هناك شاعرات يتفوقن على بشاير بملايين السنين الضوئية لكن لم يجدن من ينفض غبار التجاهل عن شعرهن فهل نقف مكتوفي (الأقلام) أمام عملية الزج بأسماء لا ترقى الى الشعر الى الساحة الشعبية التي تدار بعملية محسوبة ومنظمة لأن المؤهلات فقط اسنان بيضاء ومكياج مبتكر؟؟ تفاجأت ان هناك ديوانا صوتيا في الأسواق لبشاير الشيباني وهي التي لم نسمع بها الا منذ فترة قصيرة وقد دار جدال بيني وبين بعض الاخوة في بداية ظهورها فحكموا عليها بالفشل .. وحكمت انا عليها بالنجاح لعلمي ان من يتبناها هو ذلك اللوبي الذي حدثتكم عنه آنفا فهو من يدير الأمور خلف كواليس المطبوعات, لذا تنبأت بنجاحها اعلاميا فقط...فترقبوا معي سقوطها قريبا على مسئوليتي. كم من الأسماء النسائية افردت لها الصفحات تلو الصفحات, والمقابلات المتكررة بل ان قصائد بعضهن التي لاتتعدى الأبيات العشرة, نشرت على صفحتين كاملتين !!! ملأن الدنيا صخبا وشهرة ثم تلاشين فجأة بعد انحسار (منطقة الضوء) عنهن حتى نسينا اسماءهن تماما .. لماذا؟؟؟ لأنهن لم يتركن رصيدا من البصمات الواضحة على ذاكرة المتلقي.. ولم يتركن قصائد تضع اسماءهن في مصاف المشاهير... ولم يكن لهن رصيد من الابداع يشغل ولو حيزا بسيطا من صفحات كتاب الشعر المضيء.. أتين سريعا .. وذهبن سريعا, وجدن أنفسهن بدون مقدمات أمام ضوء قوي لم يكن كفيلا بازاحة الظلام فقط !!! بل كان مدمرا لأنه تجاوز (الانارة) الى (الاحراق).. كم أشفق عليهن بعد ان هجرتهن نوارس الشهرة بحثا عن شواطيء الابداع..