جهود متضافرة تكاتفت للاعداد للجائزة وتوضيح أهميتها في دفع مسيرة العملية التعليمية والتربوية .. والاعلام عنها وطرق منحها وتحديد مستحقيها .. وقد عبرت قيادات الاشراف التربوي بالشرقية عن نظرتهن لأهمية الجائزة وقدرتها على إبراز أعداد كبيرة من الموهوبين والموهوبات عاما تلو عام ..
لفتة أبوية
ـ حصة السهلاوي مديرة إدارة الإشراف التربوي بالأحساء: إن السياسة التي سار عليها ولاة أمر هذا الوطن المعطاء ، هي سياسة حكيمة ورشيدة ، انبثق منها كل مافيه نفع وخير وتعهد لـكل ابن وابنة من أبناء هذا الوطن .
وجاءت جائزة الأمير محمد بن فهد آل سعود ، تأكيداً لهذا النهج الواضح ، الذي سار فيه الابن على خطى أبيه ، فهاهو الأمير يكرم في كل عام نخبة من الطلاب والطالبات ويجزل لهم العطاء ، ليجعل منهم لبنة خصبة وصالحة ، تغدو مؤثرة فعالة تنتج الخير العميم بإذن الله .
الجائزة.. هدية لكل طالبة وطالب ، اجتهد وبذل ، ليجد من يقدر بذله أعظم تقدير ، وهي وشاح يتشح به كل من فاز بها ، لتغدو علما يميزه ، ويحفز غيره على نيلها.
الجائزة عطاء مثمر على مدى السنين ، أبرزها الأعداد الكبيرة من الموهوبين والموهوبات في جميع المجالات العلمية والاجتماعية والفنية فبارك الله لصاحب السمو وأثابه على هذه اللفتة الأبوية الكريمة.
استمرار النهج
ـ صباح أحمد الصالح مديرة مكتب الإشراف التربوي بمحافظة القطيف:
تجيء جائزة صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود للتفوق العلمي لتجسد حرص سموه الكريم ورعايته للتفوق والمتفوقين، كما تأتي امتداداً رائعاً واستمراراً للنهج الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وتأكيداً لما توليه هذه الدولة المباركة من عناية واهتمام للعلم وأهله كما أن الجائزة نتاج لتضافر جهود جميع المسئولين في التعليم على مستوى المنطقة منذ أن تم اقتراح الجائزة أولاً ثم توجهت الجهود وتكاتفت للإعداد لها وتبيان أهميتها والإعلام عنها وطرق منحها وتحديد مستحقيها إضافة إلى جهود القائمين على التعليم في استنهاض ودفع منسوبي التعليم للارتقاء بها وتوضيح أهميتها لكل من ( المشرفة، مديرة المدرسة، المعلمة، الطالبة ) واستشعار دورها الكبير الذي تحققه في دفع مسيرة التقدم الثقافي في البلاد.
حافز تربوي
ـ هيا بنت عبد الله الباعود مديرة مكتب الإشراف التربوي بمحافظة الخفجي : إن الخطط التنموية في المسيرة التعليمية .. لابد أن تكون مبنية على " الحوافز " للارتقاء بمستوى الأداء.. ورفع إنتاجية الكفاءات البشرية التي تعد المحرك الأول لعجلة التعليم في بلادنا.. والجائزة تعتبر حافزا ً تربويا ممتدا مع الزمن يخاطب الهمم لتتسابق في ميدان العلم والمعرفة لبلوغ شرف نيل الجائزة .. وواقعيا ً تساعد على ارتفاع نسبة التحصيل العلمي لدى طالباتنا والتي تنعكس تلقائيا ً على عطاءاتهم وإبداعاتهم لتساهم في بناء الوطن وتقدمه .
وفي ظل التطور التكنولوجي اصبح العالم اليوم مجتمعا صغيرا يتسابق فيه أهل العلم لبناء حضارة واحدة .. وبما أننا جزء من هذا المجتمع .. فلابد من مواكبة العصر بالاطلاع على كل جديد لمجاراة متطلبات العصر الحديث ، بهدف الوصول إلى مصاف الدول المتقدمة التي تهتم بتنمية العقل البشري مع المحافظة على ثوابت عقيدتنا.. وأصالة تراثنا .. والتمسك بمبادئنا وقيمنا النبيلة ..
الابداع والابتكار
ـ حذام بنت عبدالعزيز الريس مديرة الإشراف التربوي بمحافظة الجبيل:
جائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي ثمرة لتضافر جهود عديدة تشرئب منها نهضتنا التعليمية وانطلاقة لبناء مجتمع متفوق يسعى دوماً للأفضل ، بثت فيه روح المنافسة الشريفة للبحث عن كل معنى يشمله التفوق الذي لا يقتصر على معنى ومفهوم التعليم المجرد و إنما الإبداع والابتكار لذا منحت الجائزة لمستحقيها.
تكرار الفوز
ـ فوزية بنت عبدالله المهيزعي مديرة مكتب الإشراف التربوي بمحافظة الخبر:
نعترف بأن للجائزة وقعا عظيما في نفوس بناتنا الطالبات وقد تكرر في محافظة الخبر حصول الطالبة نفسها على الجائزة اكثر من مرة وما ذاك إلا للدافع الكبير الذي تغرسه الجائزة في النفوس وبالذات إذا حصلت الطالبة عليها في مرحلة من المراحل يكون دافعها أقوى للحصول عليها مرة ثانية ومن هنا تبدأ طموحات بناتنا الطالبات في الارتفاع إلى أعلى مستوياتها والعمل على تحقيقها وبذلك يكسب المجتمع أعضاء فاعلين يعملون على رفعة الوطن وخدمته وأقترح أن تُمنح الطالبة الجائزة على الجائزة في المرحلة الثانوية قبولاً في الجامعة والكلية التي ترغب في الالتحاق بها.. ولهذا، أرى أن فكرة الجائزة فكرة مبتكرة وأرى أنها في عامها الخامس عشر تصبح هي الفكرة التي تخدم ويُستفاد منها وذلك بشموليتها للمراحل والمعاهد والكليات والجامعات ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، فهي رائدة شاملة، ذات بُعد تربوي أصبح مشعل نور في دروب العلم والتعلم.
دور الاسرة
ـ عائشة بنت حمد الحنو مديرة الإشراف التربــوي بمحافظة رأس تنورة :
جائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي تجسد العمق المتواصل بين القيادة الحكيمة والميدان التربوي فلقد أحدثت أثرا ايجابياً عميقاً في الأوساط التربوية، تجلى في إثارة المنافسة الايجابية ونشطت الميدان التربوي والطلاب وأشعلت في نفوسهم حماساً وطموحاً ، وأظهرت تميز المعلمات مما أدى إلى إنتاجية عالية، كما أفرزت الجائزة ارتفاعاً في معدلات النجاح والتفوق حيث أعطت للأسر حقها فنظرت إليها نظرة حضارية فهي المكان الأول الذي يبني أساليب تفكير الأبناء ويضع بذور الإبداع الأولى، لذا فالجائزة عملت على تفعيل دور الأسرة وتوعية الأب والأم بأهمية دوريهما في غرس بذور الإبداع وإرساء لبنات التفوق.
معلمات مجدات
ـ هدى بنت مطلق الدعيج مديرة الإشراف التربوي بمحافظة بقيق:
حينما تحصل إحدى طالباتنا على جائزة التفوق العلمي نعرف جميعاً انها حصلت عليها لتضافر جهود عديدة أولها الأسرة التي حرصت على توفير بيئة دراسية مناسبة يغلفها الحب والحنان والرعاية الصحية والنفسية لرعاية الأبناء وتحفيزهن والعمل على مساندتهم معنوياً ومادياً مع أشعارهم بالفخر والاعتزاز بتقدمهم العلمي وتميزهم في مدارسهم ثم يأتي دور المدرسة الرائع بمعلماتها المجيدات اللاتي بذلن جهوداً رائعة ومتواصلة لشرح الدروس والعمل على تذليل الصعوبات أمام الطالبات لمساندتهن وتشجيعهن لتحقيق التفوق والتميز وكذلك إدارة المدرسة التي حرصت على المتابعة المستمرة للطالبات وتشجيع المعلمات لبذل مزيد من الجهود للوصول للتفوق العلمي وكذلك إدارة مكاتب الإشراف والمشرفات التربويات ووضعهن للخطط المتنوعة لرفع مستوى طالبات المحافظة للوصول للتفوق العلمي فالجميع يحظى بالرعايـة والاهتمام للوصول للتفوق العلمي ونستشهد بمقولة بريان تراس " إذا فعلت الأشياء الصحيحة بالطريقة الصحيحة فسوف تحصل على النتائج التي ترغبها".
ولاستثمار الجائزة معنوياً وواقعياًً في نفوس طالباتنا فيجب ألا يكون فقط الاحتفاء بهن وتكريمهن وقت الجائزة وانما تتم متابعتهن خلال سنوات دراستهن وحتى بعد التخرج وممارسة العمل وذلك لأنها بصمة أكيدة لها تأثير في نفس الطالبة المتفوقة فمن ذلك يمكن لكل محافظة مشاركة الطالبات اللاتي حصلن على الجائزة في البرامج التي تقدم سنوياً للطالبات المتفوقات على مستوى المحافظة او المدرسة وذلك استثماراً لها والقاء الضوء على التأثير الذي كان على الطالبة ودوره في مسيرتها التعليمية والاجتماعية واشراكهن في إعداد موضوعات توجيهية لزميلاتهن عن التفوق والاستفادة من خبراتهن في هذا المجال ودوره في تحقيق طموحاتهن والاستفادة من مواهبه0وكلما حددنا هدفنا بطريقة سليمة سنتمكن من تحقيقه بصورة صحيحة وواقعية0
ويمكننا الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في هذا المجال حيث نلاحظ انه في الدول المتقدمة يحظى الطلبة المتميزون بمتابعة مستمرة من معلميهم ومدارسهم ثم يحصلون على منح دراسية متميزة ويتم ذلك بمتابعتهم والعمل على القضاء على أية صعوبات تواجههم ويتم احتواؤهم ثم توجيههم للمجالات العملية المناسبة0
ونقترح ان تكون هناك لجنة لمتابعة أحوال الطلبة الحاصلين على الجائزة ومتابعة دراستهم ثم توجيههم بالشكل الذي سيخدم المجتمع وكذلك متابعة مجالهم العلمي لنكون بالفعل قد استفدنا مما قدمته لنا الجائزة للطلبة المتفوقين.