اثناء متابعتي لمباراة المنتخب السعودي امام منتخب ليشنشتاين الودية تبادرت الى ذهني ثمة تساؤلات حول الهدف من اقامة مثل هذه المباراة وامام منتخب بحجم ليشنشتاين الذي لايتفوق كثيرا على فرق جنوب ووسط القارة الاسيوية.
وهذه التساؤلات وضعت لها بعض الاجوبة الافتراضية فقلت لنفسي ربما الهدف من تلك المباراة هو البحث عن نتيجة ايجابية تحفز اللاعبين وتمنحهم نوعا من الثقة قبل الاستحقاقات المقبلة وتارة اخرى اقول قد يكون الهدف منها الاستفادة الفنية البحتة.
ولكن مع الاسف كانت النتيجة عكسية حيث خسر الاخضر بهدف اما الاستفادة الفنية فاجزم انها لم ولن تتحقق مع منتخب يحتل المرتبة 152 عالميا ويتذيل ترتيب فرق المجموعة الاوروبية السابعة فضلا عن كونه لم يحقق طوال تاريخه سوى فوزين فقط.
وبعيدا عن المجاملات فان الاخضر لم يكن بحاجة لخوض من مباراة مع فريق مغمور لاوجود له على الخارطة العالمية وكان الاجدى خوض مباريات مع فرق لها صولات وجولات في الحافل القارية والعالمية وبعيدا عن حسابات الفوز والخسارة التي قد تكون ثقيلة فان الفائدة الفنية ستحقق بنسبة كبيرة وسيكتب اللاعبون مزيدا من الثقة لاسيما ان غالبيتهم من الدماء الشابة بل ان البعض منها تشرف بارتداء القميص الاخضر للمرة الاولى.
فالمنتجات العربية التي خاضت مباريات في نفس اليوم حققت الهدف الذي لعبت من اجله رغم ان بعضها خسر بالخمسة ولكن الخسارة ليست هي الهدف بل الهدف هو اختبار قدرات اللاعبين بشكل دقيق ومعرفة مكامن الخلل وتشخيصها ومن ثم معالجتها.
محطات
استغرب كثيرا من اعتذار الاتحاد الليبي للحكام السعوديين الذين كان من المفترض ان يديروا مباراة ليبيا والارجنتين ومازاد استغرابي ودهشتي حجتهم الواهية مرض سارس صحيح شر البلية ما يضحك.
الاتهامات المتبادلة بين اعضاء شرف الاتحاد ستقود النادي برمته للهاوية واذا لم تعالج خلافاتهم بعيدا عن الاضواء فان فريقهم لن يحقق بطولة دوري كأس خادم الحرمين الشريفين وسترون.
يظل التحكيم القضية الاولى التي تؤرق النصراويين الم يأن الأوان لطي هذه الصفحة والتخطيط لمستقبل نصراوي مشرق.