شكا القضاة فى مصر من فوضى الألقاب وطالبوا بالغاء لقب المستشار الذى يحمله بعضهم بعد شيوع هذا اللقب وميل البعض الى اطلاقه على نفسه من دون سند علمى أو وظيفى.
وبرر القضاة طلبهم بأن الأمور قد اختلطت لدى المواطنين والجهات الرسمية بعد إطلاق كثيرين هذا اللقب على أنفسهم فأصبح هناك مستشار هندسي وأخر مالي وثالث في العقارات. وأكد القضاة ضرورة إلغاء لقب المستشار وعدم إطلاقه على رجال القضاء على ان يتم الالتزام في قانون السلطة القضائية بعد تعديله بلقب قاضي فقط. ورغم أن مصر لم تعد تعرف بشكل رسمى أى نوع من الألقاب الاجتماعية والتى سادت الى زمن طويل مثل لقب بك أو أفندى الا أنه حلت مكانها القابا يميل البعض اطلاقها على نفسه من باب اضفاء أهمية على شخصه مثل لقب مستشار.