التقى صاحب السمو الملكي الامير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية مؤخرا بأعضاء مجلس امناء الندوة العالمية للشباب الاسلامي برئاسة الدكتور مانع بن حماد الجهني الامين العام للندوة عضو مجلس الشورى، واستمع سموه الى تقرير موجز عن نشاطات الندوة العالمية للشباب الاسلامي وجهودها الدعوية والتربوية في خدمة الشباب المسلم في العالم، خاصة في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها الاعلام الغربي على الاسلام والمسلمين بشكل عام وعلى المملكة والعمل الخيري فيها بشكل خاص.
وقدم اعضاء مجلس امناء الندوة لسموه تقريرا عن المؤتمر التاسع للندوة التي تزمع عقده في شعبان القادم بمدينة الرياض تحت عنوان (الشباب والانفتاح العالمي)، واطمأن سموه على الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر ليظهر بالشكل الذي يليق باسم الندوة وحجمها ويلبي طموحات القائمين عليها ويحقق اهداف المؤتمر المرسومة.
وناقش الوفد مع سموه سبل دعم نشاطات الندوة خاصة في مجال الشباب السعودي وحمايته من الافكار المنحرفة والغلو، والارتقاء به وبمهاراته وقدراته من خلال البرامج التي تنفذها الندوة سنويا، خاصة البرامج الصيفية.
من جهته اعرب الدكتور مانع الجهني امين عام الندوة عن شكره وتقديره لسمو الامير احمد بن عبدالعزيز لتجاوبه ورحابة صدره، ونبل اخلاقه، واثنى الجهني على كلمات التشجيع وعبارات الثناء التي لقيها الوفد من سمو الامير والتي عكست حرص سموه على النشاط الخيري في المملكة واهتمامه بقضايا الشباب السعودي ودعمه برامج رعاية الشباب وتنمية قدراته.