DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عماد المحيسن - ابراهيم التركي

الميدان الرياضي يرصد آراء مسؤولي أندية الشرقية حول اجتماع اليوم مع رعاية الشباب

عماد المحيسن - ابراهيم التركي
عماد المحيسن - ابراهيم التركي
يعقد المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالمنطقة الشرقية اليوم اجتماعا هاما مع عدد من مسئولي الأندية بالمنطقة الشرقية للتدارس في العديد من الأمور الهامة التي تصب في مصلحة الرياضة بالمنطقة بشكل خاص والمملكة بشكل عام وسيكون مكان الاجتماع في مسبح رعاية الشباب بالدمام. ولا شك بأننا امام قضية كبرى بعد أن عانى الكثير من الأندية من الاحباطات لسنوات ماضية في ظل تحقيق الفرق والألعاب المختلفة انجازات ثمينة فالاتفاقيون عادوا الى طرق أبواب البطولات من جديد هذا الموسم حينما حققوا بطولة الأمير فيصل بن فهد تحت 23 سنة والقدساويون وصلوا لأول مرة في تاريخهم للمربع الذهبي في الدوري الممتاز وكذلك كتب الخلجاويون انجاز الصعود لدوري خادم الحرمين الشريفين بعد 26 عاما من الجفاء. (الميدان) استطلع آراء بعض مسئولي الأندية ورصد الأهداف التي ارتكزت حولها هذه القضية وخرج بجملة من القرارات الحاسمة التي ستطرح على طاولة النقاش وان كان الجميع اتفق على قلة المادة والمشكلة المالية مطالبين في الوقت نفسه ان تكون في مقدمة النقاش حتى تتضح الصورة أكثر امامهم وقد كانت أبرز محاور القضية المطروحة: @ المشاكل التي تعاني منها الأندية: @ الفجوة بين المكتب والإدارات @ نوع وشكل التعاون المشترك بين الطرفين @ ما هو دور مكتب رعاية الشباب بالشرقية.. @ المأمول من الاجتماع @ تعزيز التعاون الإيجابي بين الأندية لما يخدم المصلحة العامة. في البداية كشف مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالمنطقة الشرقية ابراهيم بن خليل التركي ان الاجتماع الأول الذي سيرأسه منذ توليه إدارة المكتب قبل بضعة أشهر لمسئولي اندية المنطقة الشرقية والمهتمين بالرياضة في المنطقة سيركز على التعاون بين مسئولي الأندية مع بعضهم البعض وفتح المجال بشكل واسع من أجل التعاون فيما بينهم من أجل خدمة الرياضة بالمنطقة بشكل خاص والمملكة عامة. وأشار إلى أن موضوع المشاكل المادية لن يأخذ الحيز الأكبر خلال الاجتماع خصوصا أن الحديث عن مثل هذه الأمور يضيع الوقت بدون التوصل لحلول مناسبة. وشدد على أهمية استفادة إدارات الأندية من الأنظمة الحديثة التي أقرتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب مثل تفعيل نظام الإعارة في لعبتي كرة القدم وكرة السلة داعيا مسئولي الأندية الى التعاون في هذه المجالات. وأوضح التركي أنهم كمسئولين في مكتب رعاية الشباب بالشرقية يبذلون قصارى جهدهم من أجل ارتقاء الرياضة وسيبذلون اكثر في الفترة القادمة لكنهم يطمعون في تعاون المسئولين عن الأندية وكل من يهمه رقي الرياضة وكذلك وسائل الإعلام المختلفة وأكد ان مثل هذه الاتهامات ستعقد بشكل مستمر وهناك تفكير جاد في اقامتها داخل اسوار الأندية في الفترة المقبلة. وأبدى سعادته الغامرة بتأهل فريق الخليج الأول لكرة القدم الى مصاف أندية الدرجة الممتازة مؤكدا ان ذلك سيخدم مصلحة الرياضة بالمنطقة مشيدا بالتعاون الذي لقيه شخصيا من مسئولي الأندية بالشرقية منذ توليه إدارة مكتب رعاية الشباب بالمنطقة. ورقة عمل من جهته أكد نائب رئيس القادسية المهندس عماد المحيسن ان ادارة ناديه أعدت ورقة عمل تشمل العديد من الأمور التي يمكنها تطوير الرياضة بالمنطقة الشرقية خصوصا لتقديمها خلال اجتماع اليوم وأشار إلى أن من أهم المواضيع الرئيسية التي تحتوي عليها ورقة العمل الصعوبات المالية التي تعاني منها معظم ادارات الأندية وسبل علاجها إضافة الى تقوية العلاقات بين مسئولي الأندية فيما بينهم والتكاتف مع بعضهم من أجل الرقي بالأندية بالتعاون مع المكتب الرئيسي لرعاية الشباب وأيضا أمور عديدة هامة قد تساهم بفاعلية في تطوير الأندية. وأبدى ارتياحه وارتياح كل المسئولين بالقادسية بفكرة هذا الاجتماع مؤكدا أنه سيأتي في الصالح العام للرياضة متمنيا ان تقام مثل هذه الاجتماعات بشكل دوري وأوضح أن لمكتب رعاية الشباب دور كبير في تطوير الأندية لأنه حلقة الوصل بين الرئاسة العامة والأندية. وشدد المحيسن على قوة علاقة ادارة ناديه مع مسئولي معظم أندية المنطقة الشرقية بشكل خاص والمملكة بشكل عام لكنه اعترف ان مثل هذه الاجتماعات تعزز العلاقات بين ادارات ومسئولي الأندية. مناقشة الحلول في حين طالب عضو مجلس إدارة نادي الاتفاق عدنان المسحل بالتركيز على مناقشة الحلول المقترحة لحل الأزمات المالية خلال الاجتماع وقال ( لا يمكن ان يسير الاجتماع نحو نتائج ايجابية للأمام مالم يتم التباحث بشكل جدي في كيفية حل الأزمات المالية للأندية فالزمن أصبح زمن المادة ولا يمكن بأي شكل من الأشكال تجاهل الأمر , وأضاف قائلا: ( حتى التعاون بين الأندية من ناحية الاستفادة فيما بينهم من نظام الإعارة المسموح به في بعض الألعاب يلزم توافر مبالغ مالية للفريق الذي يرغب اعارة هذا اللاعب أو ذاك من اللعبة المعينة في النادي المعين , مؤكدا ان اغراءات الأندية التي من خارج المنطقة الشرقية تقلل من فرص التعاون بين أندية المنطقة خصوصا أن الكل يبحث عن مصلحة ناديه من الناحية المادية أولا وأخيرا لكنه أشاد بإقامة مثل هذه الاجتمعات وتمنى استمرارها وعبر المسحل عن أمله وأمل كل المسئولين عن الرياضة بالمنطقة الشرقية أن يخرج الاجتماع بنتائج ايجابية تنفذ على أرض الواقع وليس كالحبر على الورق. مشاكل لا حصر لها اما رئيس نادي النهضة الأسبق عصام المعيبد فكان له رأي خاص حيث علق قائلا: (اعتقد ان المشاكل التي تعاني منها الأندية عديدة وتفوق الحصر ويأتي في مقدمتها غياب المادة التي تعتبر عنصرا مهما في تيسير امور النادي والاهتمام بالألعاب المختلفة وكذلك عدم وجود تنسيق كاف بين وزارة التربية والتعليم والأندية فالمطلوب من المكتب ان يفعّل الدور بين الاثنين حيث ينقص ادارة التعليم وجود المنشآت الرياضية الضخمة وهي في الأساس تكون متوفرة بالأندية فالمفروض ابراز جانب التفعيل كي تتم عملية الاستفادة من المهارات التربوية سواء على الصعيد الاشرافي أو الإداري أو أي جانب آخر. أما فيما يتعلق بالفجوة بين المكتب والأندية فأوضح:( اتذكر في خلال رئاستي للنادي كان الأخ صالح الراشد على هرم المكتب وحقيقة فالرجل كانت له مجهودات ومبادرات شخصية الا اننا نفاجأ بعد ذلك بعدم تفعيلها بالشكل الصحيح , ونحن في وجود الأخ ابراهيم التركي المدير الحالي يكون دوره أكبر في عملية التنسيق التي ستنعكس ايجابيا على اداء ادارات الأندية , وفي الوقت نفسه تؤمن القاعدة ونأمل كذلك ايجاد توأمه بين المدارس في جميع المناطق حسب التقسيم الجغرافي , وبالنسبة لنوع التعاون بين الأندية اجاب قائلا: (في اعتقادي أراه شخصيا واذكر في فترة رئاستي لم نحضر سوى اجتماع واحد كان في مكتب الأمير محمد بن فهد امير المنطقة الشرقية فالمطلوب ان يكون في بداية او نهاية كل موسم او عقده كل ثلاثة أشهر والأهم ان يحقق الفائدة المرجوة وأفضل ان تبدأ الاجتماعات بنادي الاتفاق ثم القادسية وهكذا أقدمية الرؤساء للتشديد على التفعيل المثمر ولابد أن تتوافر أجندة من حيث ابراز النقاط المطروحة على طاولة النقاش , وشدد المعيبد على دور المكتب وقال: أرى أن المكتب يبذل مجهودات حسب امكانياته وهو بحاجة لتضافر لتظافر الجهود وأنا على يقين تام بان هناك نقطة ضعف واضحة في جميع الأندية وهي عملية عدم الاستفادة من تبادل اللاعبين في كثير من الالعاب وأرى بانه ضرورية كي تبرز لعبة جماعية وأذكر أننا حاولنا الاستفادة من بعض لاعبي الأندية الأخرى بالمنطقة الا أن الإدارات أبدت اعتراضها لذلك وأوقفت عملية الانتقال , فالمكتب له خاصية كبرى في حل مثل هذه الأمور وطالب المعيبد ان يخرج اجتماع اليوم بالعديد من الرؤى والأفكار الهادفة وأضاف يجب أن تكون هناك مرونة تامة واعتقد ان موضوع الخصخصة مفيد لجميع الأندية وأطالب بالأخذ به, وتجربة النهضة فيه ليست بالأفضل وان كان هناك بعض الصلاحيات غير متوفرة في الإدارات لتفعيل الخصخصة وأتمنى ان يعمل بها ناد رياضي خاص يكون تجاريا بحتا وهو مشروع ناجح لتهسيل تبرع التجار حتى يستفيد النادي بنسة معينة ويعود للتجار ريع أيضا. قصور مالي أما رئيس نادي الخليج سلمان المطرود فأكد ان المشاكل التي تعاني منها الأندية في الوقت الحاضر مقصورة على الناحية المالية وقال: كانت المشاكل تختلف في السابق أما حاليا فالمادة هي العصب الرئيسي التي تعتمد عليه ادارات الأندية , ولو نأتي على نادينا نجد بروز اكثر من لعبة ونصطدم بجدار قلة المادة وهناك اعمال طائلة نحتاج أن نتخطاها بالمرونة والإخوة في مكتب رعاية الشباب يجهلون أشياء جوهرية في الأندية فمثلا , نأتي على تطوير كرة القدم وأطالب من وجهة نظري بتطويرها بشكل سليم إذ يصعب علينا لعب مباراة ودية في أية دولة خليجية ونحن حريصون على زيادة الاحتكاك وتعزيز الإمكانيات الفنية وكذلك إقامة الندوات وما إلى ذلك حيث نفاجأ بوصول وموافقه متأخرة لاقامتها وهذا يهمنا من أجل نشر اهتمامنا بالنادي وأشار الى عدم وجود فجوة بين ادارة ناديه ومكتب الرعاية بالدمام وأضاف اتحدث بكل مصداقية لم نحس أبدا بعدم وجود هذه الفجوة لأن هناك اتصالات مباشرة مع المسئولين وكذلك زيارات مستمرة لانهاء بعض الاجراءات وعن التعاون بين الأندية أوضح المطرود ما في شك ان هناك تقصيرا واضحا في الوقت الراهن بين رؤساء الأندية ليس فقط بالمنطقة الشرقية بل يتعدى ذلك للمناطق الاخرى من حيث الزيارات وتبادل العلاقات وللأسف أننا لا تشاهد ذلك ففي اعتقادي الشخصي ان ذلك يكمن في كثرة الارتباطات وكبر حجم المسئوليات التي صعبت هذا الجانب الحيوي وأتمنى أن تكون جلسات بين الرؤساء كل ثلاثة أشهر. لتحقيق الفائدة المطلوبة , وبين ان دور المكتب يعتبر مهما في فرض زيارات للأندية وبتوجيهات من الشئون المالية والثقافية وغيره وعلى الأندية كذلك دور في رد هذه الزيارات فإذن تصبح العملية هنا متبادلة, قال: واذكر حينما كنت لاعبا كانت الزيارات متبادلة بشكل فعال وهذا بلا شك يخدم الرياضة في المنطقة , وطالب في نهاية حديثه ان يكون اجتماع اليوم له ميزة خاصة بقيام المكتب بمبادرة ثمينة من أجل وضع حلول مناسبة حول اعتماد الميزانية السنوية للأندية وسرعة وصولها نظرا للالتزامات العديدة التي تواجهها الإدارات في تيسير أمور والعاب النادي. انقطاع الاعانات اما رئيس نادي النور عبد رب الرسول العبيدي فقد شدد على اهمية ان يناقش الاجتماع وبشكل مكثف مسألة المشاكل المادية التي تعاني منها الأندية في ظل انقطاع الاعانات مؤكدا أن هذه المشكلة هي الرئيسية والأولى بالنقاش من أية مسألة أخرى. وأشار الى ان هناك عددا كبيرا من الأندية وتحديدا في المنطقة الشرقية تبدو شبه مغلقة لابتعاد المكلفين بادارتها عنها بسبب المشاكل المادية ويؤكد أنه مع فكرة بدء التعاون المثمر ما بين الأندية بالمنطقة من خلال السماح مثلا للاعب البارز في اللعبة المعينة والتي ليست بارزة في النادي الذي يلعب له ان ينتقل بطريقة الإعارة الى النادي الآخر الذي تبرز فيه اللعبة ويعود مجددا لناديه متى ما دعت الحاجة اليه من خلال تطور اللعبة في ناديه الأصلى لكنه اكد انه لا يدعم تطبيق فكرة خصخصة الأندية لأن الرياضة للجميع والكل يجب ام يستفيد من المنشآت المخصصة لها واكد ان دور مكتب رعاية الشباب هو التشجيع على التعاون بين اندية المنطقة مشيرا الى أنه يأمل أن يصل المجتمعون اليوم الى نتائج يتم تطبيقها على أرض الواقع , متمنيا في الوقت نفسه أن تستمر مثل هذه الاجتماعات بشكل دوري وتنعكس نتائجها على الصالح العام. تعاون الأندية من جهته عبر عضو مجلس إدارة القادسية السابق والمشرف العام الحالي على لعبة كرة اليد بالنادي مبارك المبيريك عن أمله بأن يساهم الاجتماع في التعاون بين الأندية من كافة النواحي ولعل أبرزها تفعيل نظام الإعارة ما بين أندية المنطقة من أجل خدمة الرياضة خصوصا أن عددا من الألعاب سمح لها بنظام الإعارة لكن معظم الأندية بالشرقية لم تستفيد حتى الآن من ذلك. وأشار الى ان بعض الأندية متقدمة في لعبة معينة وتحقق نتائج متفوقة لكنها بحاجة الى إعارة لاعب في نفس اللعبة من النادي الآخر الأقل طموحا ومستوى والمطلوب هو التجاوب من قبل ادارة أي ناد بالمنطقة مع طلب نظيره في النادي الشقيق وليس وضع العوائق بل تسهيل الأمور. واتفق المبيريك مع جميع مسئولي الأندية في رأيهم حول العوائق المالية والازمات التي تعاني منها ادارات الأندية في هذا الجانب لكنه طالب بالتكاتف بين المسئولين عن الأندية حتى تخف حدة هذه المشاكل. واكد أنهم يدركون تماما ان حل المشاكل المادية ليس بيد مسئول المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالشرقية لكنه أشار الى أن تفعيل المكتب دوره في حل هذه المشاكل هام جدا متمنيا ان يحقق هذا الاجتماع الأهداف التي أقيم من أجلها.
سلمان المطرود ـ عدنان المسحل
أخبار متعلقة
 
من مباراة الاتفاق والقادسية