أخبار متعلقة
اقيم معرض للتوعية بأضرار المخدرات والتدخين الذي نظمته ادارة التعليم بالمنطقة الشرقية ممثلة في ادارة شؤون الطلاب ويهدف المعرض الى التوعية وبث رسالة مفتوحة لجميع اولياء الامور عن هذه الرسالة كان هذا الاستطلاع التالي من بعض الزائرين والمشاركين في المعرض.
جهود ومستويات
يقول مدير احد المجمعات التجارية ان مثل هذه الفعاليات من شأنها ايجاد الحماس امام المواطن للتفاعل معها والدعوة الى التوعية بآفة المخدرات والتدخين واجب رغم الجهود المبذولة الا ان مستويات مرتفعة من التعاطي مازالت موجودة مقارنة بالجهود.
رقابة دينية
واكد فهد الضويان على دور الاسرة والمسجد والاعلاميين للقيام كل بدوره ففي تكافل الجهود تكامل للادوار، اضافة الى اعادة الشاب الى الاسلام لانه هو الحماية والوازع الديني يلعب ادوارا لا تستيطع لعبها جميع انظمة الرقابة.
المعرفة والانتشار
اما بندر العبيد مدير ادارة التسويق باحد المجمعات التجارية فقد اشار الى اهمية مثل هذه المعارض واحتياج الشباب لها نظرا لان المخدرات اصبحت معروفة ومنتشرة ويمكن الوصول اليها بطرق سهلة لذا وجب اخذ الحيطة والحذر.
الصورة الاولى
واضاف العبيد بأن التدخين هو الصورة الاولى في طريق الادمان وعلى الشباب اخذ العظة والعبرة مما تعرضه الادارات والجهات الحكومية خاصة في تلك التي تكون في اماكن مفتوحة كالاسواق.
عروض
وتمنى العبيد ان تكثف العروض الحية بدلا من الوسائل التقليدية ودعوة المشايخ والمختصين وحتى بعض التائبين من المخدرات لعرض قصصهم لانها تكون اقرب الى القبول والتأثير خاصة اننا نحن شباب مستهدف نحتاج الى التذكير والوعي.
مناعة
واشار اسامة المرزوق الى دور المعارض في تثقيف المجتمع كونها تلامس الحس الواقعي وتنبع من الداخل وتكسب المتابع لها مناعة ضد كل ما يضر بصحته ودينه ومجتمعه.
غياب الاسرة
اما عيسى العيسى فقد اشاد بالمعرض وطرق تنفيذه وكونه يفيد شريحة من الناس الغائبين عما يدور حولهم من خفايا خاصة في ظل غياب الاسرة وانشغالها بهموم عدة.
المصير المر
واضاف العيسى: إن التدخين والمخدرات كلاهما وجهان لعملة واحدة وان كان التدخين اقل ضررا الا انه طريق يمهد للوقوع في المخدرات التي لا اظن احدا يجهلها.
العمل الوقائي
من جانبه قال المعلم انور عبدالله الزهراني تكمن اهمية المعرض وفي كونه جزءا من منظومة العمل الوقائي وبث الوعي وتلازم المخدرات مع التدخين في هذا المعرض دليل خطورة كل واحدة منهما فلا يوجد مدمن لا يدخن ولكن العكس ليس صحيحا دائما.
دور الام
ودعا الزهراني الى تكامل الجهود الحكومية والاهلية والمدرسية والمنزلية لاداء الواجب وحفظ الامانة التي كلفنا الله بها وشدد الزهراني على دور الام كونها الاقرب الى الابن مبينا ان عليها ان تتعامل مع مثل هذه القضايا بحكمة وطرق صحيحة ولا تأخذها الرحمة والشفقة وعاطفة الام في اخفاء الحقائق.
البحث عن الملذات
يرى وليد الزغبي ان التدخين هو البوابة الاولى لطريق المخدرات التي هي آفة بكل ما تحمله الكلمة من معنى وشدد الزغبي على دور الفرد في حماية نفسه من رفقاء السوء والسفر الخارجي والبحث عن الملذات.
لعبة النار
اما حسين المالكي من الجمارك فيقول ان المخدرات هي لعبة بالنار وغالبا ماتكون البداية من المتعاطي ولكن النهاية ليست على ذلك الحال ولو يرى المتعاطي العواقب التي لم تعد خافية على احد لفكر الف مرة قبل ان يضع السيجارة حتى في فمه فكيف بالمخدر؟!
عادات خبيثة
ويقول مسؤول الانشطة الاجتماعية بمكتب رعاية الشباب بالدمام راشد الفيحاني ان المخدرات هي احد مشاكل العصر الحديث ومفرزات التعقيدات الاجتماعية والاقتصادية للاسرة والرئاسة بدورها تدعم الجميع اسرة كانت او نشاطا لتفعيل البرامج وتحقيق الاهداف التي تحمي ابنانا من الضياع والانسياق وراء العادات الخبيثة.
شواهد حية
ويرى سعيد النعيمي من شعبة مكافحة المخدرات بالحرس الوطني ان الواجب علينا ان نفعل الحملات ضد المخدرات بشكل مكثف واقامة اسابيع لها تبين اضرارها بشواهد حية لان الشباب خصوصا والانسان عموما هو اغلى ما تمتلكه الدول وهذه المخاطر تستهدف دمار ذلك الجسد الذي يؤدي ادوار النماء وبالتالي فهي دمار للدول والشعوب.
انور الزهراني
وليد الزعبي