اكد رئيس جمعية اهالي المرتهنين والمحتجزين الكويتيين عبدالله الفجي ان الجمعية حذرة ومترددة في ارسال فرق بحثية من اهالي الاسرى للبحث عن ابنائهم داخل العراق لعدم استقرار الوضع الامني. وقال الفجي ان هذه الفرق ولو كانت في مجاميع صغيرة فقد تكون في وضع غير آمن لان الوضع في العراق غير مستقر والاسرى ليسوا في فندق فلسطين ولا في شوارع بغداد ونعتقد انهم في مناطق بعيدة عن بغداد. وذكر ان الكثير من ذوي الاسرى مستعدون لتحمل مصاعب وتكاليف البحث ولدى الجمعية حوالي 500 متطوع ممن يودون المشاركة في هذه المهمات مضيفا نحن نتمنى ان يكون الافراج عن الاسرى على يد احد افراد الشعب الكويتي ولكن من يضمن سلامة اي فريق قد يشارك في مهمة مثل هذه في العراق.
وافاد ان الجمعية حاولت الحصول على تصاريح للفريق البحثي وتوفير حماية امنية له لكن المسؤولين اكدوا انهم لا يستطيعون تأمين مظلة امنية للمجاميع فالاوضاع في العراق غير مستقرة. وشدد على اهمية مشاركة ذوي الاسرى في فرق البحث المرسلة من قبل اللجنة الوطنية لشؤون الاسرى والمفقودين لاطلاعهم عن كثب على هذه الجهود والمحاولات المبذولة للبحث عن ابنائهم بدلا من ان يسمعوا بمثل هذه المحاولات من خلال الصحف ووسائل الاعلام المختلفة.