أخبار متعلقة
عبر الأمير بندر بن محمد رئيس الهلال السابق وعضو الشرف الفعال عن حزنه لقرار الأمير سعود بن تركي بتقديم استقالته الرسمية من رئاسة نادي الهلال ووصف تلك الاستقالة بالخسارة الكبيرة لنادي الهلال والرياضة السعودية مشيرا الى ان الرئيس المستقيل حقق للهلال العديد من الانجازات المحلية والخارجية اضافت الشيء الكثير لخزانة الهلال بصفة خاصة والخزانة الرياضية السعودية بصفة عامة. وامتدح سموه الدور الكبير الذي قام به الأمير سعود بن تركي في خدمة الهلال والرياضة السعودية واصفا اياه بالرئيس الخلوق والمهذب والعاشق للكيان الهلالي مشددا على ان الأمير سعود بن تركي هو احد ابناء الهلال المخلصين الذي قدم الكثير للكيان الازرق
ثنيه عن الاستقالة
ووعد الأمير بندر بن محمد بانه سيعمل جاهدا مع اعضاء الشرف من اجل ثني الأمير سعود بن تركي عن الاستقالة مشيرا ان اعلان الرئيس استقالته الفضائية لا تعني انها استقالة رسمية وبشكل نهائي مشيرا الى ان الدور حاليا يقع على عاتق اعضاء الشرف في ثني سموه عن الاستقالة ومحاولة تلطيف الاجواء الهلالية من الدخان الذي تراكم في سمائها بسبب نشر الغسيل الهلالي عبر الاعلام مؤكدا ان اعضاء شرف سيحاولون كثيرا في اقناع الأمير سعود بالعدول عن الاستقالة مشددا في الوقت نفسه على ان الهلال به رجالات كثر لملء الفراغ الذي سيتركه الأمير سعود في حالة اصراره على الاستقالة.
هذه الأمور لا تخدمنا
ورفض الأمير بندر بن محمد التعليق على ان استقالة الرئيس جاءت كنتيجة طبيعية لانتقادات اعضاء الشرف على ادارة الأمير سعود بن تركي مشيرا ان المشاكل الهلالية يجب ان يتم علاجها داخل اسوار البيت الهلالي وليس عبر الاعلام مؤكدا ان ذلك لا يخدم المصلحة الهلالية العامة.
واعترف سموه في موقع اخر ان التصاريح الاخيرة لبعض اعضاء شرف الهلال ساهمت في خلق نوع من الاجواء المتوترة مشيرا الى ان تلك الملاحظات والاراء التي قيلت على صفحات الجرائد قيلت في اجتماعات داخل البيت الهلالي لما وصلت الامور الى ماوصلت اليه حاليا.
كما اعترف الأمير بندر بن محمد ان معالجة الهلال لقضاياه ومشاكله في السابق تختلف كثيرا عن الوضع الحالي موضحا ان السابق كان يتميز بالكتمان وان علاج المشاكل لا يخرج من بين اسوار النادي بعكس ماهو معمول به في الوقت الراهن.
وتمنى سموه ان تعود الأمور الى ماكانت عليه في السابق مؤكدا ان السياسة الهلالية الاخيرة اضرت بالهلال كثيرا وان النادي يدفع ثمنها حاليا وما يحدث الآن هو نتاج سياسة معالجة المشكلات الخاطئة في البيت الهلالي.
هذا موقفي من الرئاسة
وعندما سألنا الأمير بندر بن محمد عن امكانية العودة من جديد لمنصب الرئاسة في حالة مطالبة اعضاء الشرف له اجاب: رأيي في هذاالموضوع قلته سابقا وهو ان ظروفي الحالية تمنعني من تولي هذا المنصب الذي يتشرف به كل هلالي وانا ولله الحمد تشرفت بخدمة الهلال لعدة سنوات وهناك رجال كثيرون في الكيان الهلالي مؤهلون لهذا المنصب ولتحقيق انجازات وبطولات جديدة للهلال، وميزة الهلال ان به كفاءات ادارية كثيرة تستطيع ان تقدم للكيان الشيء الكثير والكثير ونحن في الهلال لا نتمسك بالمنصب لان الذي يهمنا هو خدمة الهلال والزعيم لا يحتكره شخص واحد بل هو ملك لجميع الهلاليين وملك لجميع الشخصيات الهلالية ومن هنا فانا اقولها بوضوح اذا اصر الأمير سعود بن تركي على الاستقالة فهناك بالتأكيد وجه جديد قادر على قيادة السفينة الزرقاء لبر الامان.
نعم هناك تخوف
وعندما سألنا الأمير بندر بن محمد عن تخوف اي شخصية هلالية من استلام المنصب بعد ان تعود اعضاء شرف الهلال على نشر الغسيل الازرق عبر الصحف اجاب: نعم هذا صحيح وهذا ما اتخوف منه في المرحلة القادمة اذا استمر الوضع على ماهو عليه لا سيما ان الادارة الجديدة تخشى ان يحدث لها ماحدث للادارة الحالية من انتقادات لاذعة ومن هنا تكمن صعوبة المرحلة القادمة للهلال واتمنى ان يكون الهلاليون قد استفادوا من الدرس جيدا وان لا ينشر الغسيل الازرق عبر الصحف ولابد ان تكون هناك وقفة جادة من اعضاء الشرف حيال هذا الموضوع.
واعترف سموه ان هناك بعض المشاكل التي ينبغي مواجهتها داخل البيت الهلالي حتى لا تأخذ الامور بعدا اخر لا يحمد عقباه مشددا في الوقت ذاته ان التكاتف والمصارحة سيكونان الداعم الاساسي لحل جميع المشاكل.
الحلول لعلاج المشكلة
وتطرق الأمير بندر بن محمد للحلول التي يمكن ان تفيد الهلال خلال المرحلة القادمة ولخصها في اجتماع شرفي موسع داخل البيت الازرق والاعتراف بالمشاكل التي تهدد النادي والمصارحة والمكاشفة والصراحة في العديد من القضايا المعلقة وشدد سموه على ان اهم تلك المعالجات هو تعهد اعضاء شرف الهلال بعدم نشر التصريحات التي من شأنها ان تزرع القلاقل داخل البيت الهلالي وان اية ملاحظات يجب ان تطرح في الاجتماعات وليس عبر الاعلام مؤكدا ان حالة الهدوء والبعد عن الاعلام ستحل الكثير من القضايا الهلالية بدون ايجاد حتى حلول لها، فقط المطلوب حالة من الهدوء وعدم الانجراف وراء التصريحات التي تسكب الزيت على النار ويحتاج هذا فقط الى شعور الجميع ان المرحلة المقبلة تتطلب حلا جذريا وبعيدا عن اعين الاعلام فلكل ناد مشاكله ولكن ان تعالج تلك المشاكل عبر الاعلام فهذا ما يزيد الامور تعقيدا.
لا خوف على تجديد العقود
واعتبر الأمير بندر بن محمد مسألة تجديد عقود بعض اللاعبين الكبار امثال سامي الجابر وغيره مسائل ثانوية من الممكن حلها بسهولة متى ما اتفق اعضاء الشرف ومتى ما كان هناك تحديد للمشكلات وسعى لحلها مؤكدا ان الجابر ابن النادي وانه لا يمكن ان يساوم النادي ولكنه قال (يجب ان يعطى اللاعب حقوقه ايضا).
وشدد الأمير بندر على ان عدم السرعة في لم شمل الهلاليين يعني مزيدا من التعقد حيال امور ثانوية اخرى مثل مسألة تجديد العقود.
وشدد سموه ايضا على ان التركيز على امور جزئية وثانوية مثل تغيير جهاز الكرة والنظر في امر المدرب الحالي سيزيد الامور تعقيدا لان ما يحتاجه الهلال هو علاج اكبر من المسائل الثانوية وتمنى سموه الا يبادر الهلاليون الى علاج المسائل الثانوية وترك الجوهر وهو الاختلافات على صدر الصحف.
إدارة مجتهدة
وتمنى الأمير بندر بن محمد ان يقدر اعضاء الشرف الجهد الذي تبذله كل ادارة لان من يعمل ويده في النار ليس كمن يده في الماء ومن هنا علينا ان نقدر الجهد الذي يبذله كل عضو في اي مجلس من ادارات الهلال والتقليل من عمل اي ادارة هو اخفاق للهلال ونتائجه ستكون سلبية بالتأكيد على كل ما يخص الهلال. يجب الا تكون هناك وصاية من المجلس الشرفي على اي ادارة في المقابل يجب ان تستشير الادارة المجلس الشرفي وبهذه الطريقة تعود الامور الى نصابها في الهلال.
واعترف الامير بندر بن محمد ان الامور في الهلال فقدت الكثير من مزاياها في المرحلة السابقة خاصة منظومة اعضاء الشرف التي كانت تتميز بدعم اي ادارة بغض النظر عن الاسماء في اي ادارة وطالب الامير بندر ان تعود تلك الامور الجميلة للهلال.
متفائل بالمرحلة القادمة
وقال الأمير بندر بن محمد انه متفائل بالمرحلة القادمة رغم مامر بالهلال خلال المرحلة السابقة مشيرا الى ان رجال الهلال رجال مواقف وانهم قادرون على حل مشاكلهم فقط يحتاجون إلى الاجتماع على طاولة واحدة من اجل وضع النقاط على الحروف واشار إلى انه متأكد ان جميع الصعوبات ستزول بمجرد ذلك الاجتماع.
وبرر الامير بندر بن محمد تفاؤله بتجارب سابقة او ازمات مر منها الهلال بسلام لكنه اعترف في الوقت ذاته ان الازمة الحالية هي اقوى الازمات لان الاعلام لعب فيها ومادام الغسيل نشر في الخارج فان عودة الامور الى مجاريها ستكون اصعب من عودة الامور لو انها كانت داخل البيت الهلالي فقط.
للجمهور ايضا دور
وطالب الأمير بندر بن محمد الجمهور الهلالي بعدم تحميل النادي ضغوطات اضافية مشيرا الى ان جمهور الهلال جمهور واع جدا يبحث بالدرجة الاولى عن مصلحة ناديه ومن هنا فان عشمنا كبير في جمهور الازرق بان يساهم في استقرار الامور بعدم الدخول في مهاترات لا تخدم النادي وبامكان الجماهير ان تساهم في الاستقرار عن طريق بعدها عن الدخول في تفاصيل الامور والمطالبة بابعاد "فلان" والاتيان بـ "فلان" اخر لان هذه التفاصيل لا تخدم النادي خاصة في الوقت الراهن.
الادارة الجديدة
وعندما سألنا الأمير بندر بن محمد عن الادارة الجديدة وهل ستبقى الجهازين الفني والاداري اجاب علينا الا نستبق وعلينا في المرحلة الراهنة ان نحاول اقناع الامير سعود بن تركي بالعدول عن الاستقالة واذا اصر وجاءت ادارة جديدة علينا ان نعطيها الحرية في تنفيذ برامجها واعتقد ان وضع مشكلة الهلال الحالية في شخص مثل فهد المصيبيح وضع لا يمكن قبوله لان الجزئيات والخوض فيها لاتخدم الهلال، تغيير جهاز فني او اداري ليس هو لب المشكلة والمصيبيح شخص هلالي قدم الكثير للنادي سواء كان لاعبا او اداريا وانا لا افهم التركيز على مثل هذه الجزئيات فقط.
كلمة أخيرة
اقولها وانا واثق جدا ان الهلال قادر على تجاوز هذه الازمة وقادر على صنع انجازات جديدة وقادر على حل مشاكله داخل بيته.