@ الأخ دهامكو:
- هذا ما استعرته لنفسك من الأسماء. لا بأس أن خاطبناك بما تحب. أما ما كتبته تحت عنوان " غرفة جارتنا" فإنه على الرغم من أن الأسلوب يكشف عن خدمة أديب واعد وإمكانيات إبداعية في مجال الأدب الساخر، إلا أنه لا يمكن أن يخفي عن عيوننا أن ما كتبته هو شكل من أشكال " الكوميديا السوداء" أو "العبث" ذلك أن رغبتك في الهجوم والانتقاد تسلطت عليك حتى أعمت عينيك عن كافة الجوانب المضيئة والإيجابية في " الصورة".
ولا يمكن يا أخ "دهامكو" أن نتعامل مع الواقع بإنكار حقائقه، كما لا يمكن أن نتعامل مع الحقائق الملموسة والواضحة بمثل هذا الاستخفاف والتبسيط والتسطيح الذي يتجاهل دوراً تاريخياً لإحدى مؤسساتنا الوطنية عبر خمسة عقود متواصلة أسهمت خلالها في بناء وتنمية مجتمعها.
قد تختلف أو نتفق حول طبيعة هذا الدور وإمكانات تفعيله، إلا أننا لا نستطيع أن نتجاهل هذا الدور لنصطنع بديلاً عنه- من خلال النقد " العبثي"واقعاً بل خيالاً" فوضوياً" لا يقدم حلولاً جادة للناس، بقدر ما يهزأ بهم ويدغدغ غرائزهم. ولا يمكن لك بجرة قلم متسرعة وهو جاء- أن تنكر عطاء هذه المؤسسة ومبادراتها وما قدمته لبلادها، لمجرد إشباع رغبتك في السخرية المرة التي لا تسمن ولا تغني من جوع!
@ الأخ محمد البشري- الدمام:
- رسالتك تفتقر إلى الموضوعية، ولا يمكن إلقاء التهم جزافاً على من نريد من المواطنين أو ما نريد من مؤسسات وأجهزة وطنية.
وليس من المقبول أن نوجه الاتهامات إلى هذه الشركة الوطنية البارزة دون دليل أو سند يؤكد المعلومات التي نسوقها. وإذا كانت لديك هذه الأدلة أو الأسانيد، بل لو كنت تمتلك منها دليلاً أو سنداً واحداً يدعم حجتك، فلماذا لم ترسله مع رسالتك؟ أن الاستخفاف بعقول الناس هو عين ما تفعله.
فلا يجوز ان نقلب الحقائق، ثم نطلب من الناس أن يصدقونا.
@ الأخ خالد الصويغ:
- أنت لم تذكر عنواناً لك أو رقم هاتف، بل ان الاسم، كما يبدو من الفاكس الذي أرسلته، يشير إلى اسم مستعار وليس حقيقياً. ومع ذلك فأنت تتجاوز كل التقاليد والأعراف المرعية وتصب سبلاً من الاتهامات على هذه الشركة التي تعد إحدى شركاتنا الرائدة، بل وواحدة من أبرز شركاتنا الوطنية التي تقوم بأدوار متعددة ليس في خدمة اقتصادنا الوطني فحسب، بل وفي خدمة الوطن بشكل عام. أن رسالتك تفتقر إلى الكثير من الموضوعية فضلاً عن الدقة والإنصاف والموضوعية. أما أرامكو السعودية فأنها ستظل رغم هذه الانتقادات والاتهامات العارية من الصحة، مؤسسة وطنية عملاقة بحجم الدور العملاق والكبير الذي تؤديه في خدمة بلادها ومواطنيها. أما أسلوب القذف والسب، فليس السبيل الصحيح للتعبير عن آرائنا، ولا يمكن أن يمت بصلة لأساليب الشوري أو الديمقراطية.