عزيزي رئيس التحرير
كم من موظف تجده يعمل بجد واجتهاد واخلاص وأمانة وتفان وولاء، يعطي بلا حدود ودون تقاعس أو خمول ، يبدع ويبتكر ويواصل تطوير قدراته من خلال الالتحاق بالدورات واكتساب الخبرات، تقارير الأداء الوظيفية التي تمنح له بشهادة رؤسائه تمنحه تقدير ممتاز ومعها خطابات الشكر، هذا الموظف يطمح أن تكون مكافأته مشجعة بعد سنوات من المعاناة والاحباط التي عاشها يستجدي الأمل وأنتظار لفتة تقدير تنهي معاناته بترقية تكون له حافزاً وعامل استقرار نفسي ولزرع الثقة فيه، فالترقية بالنسبة له هي الطموح والحلم والدافع لمزيد من البذل والعطاء ، إنها تمنحه الرضا والشعور بأن الموظف المخلص في عمله يستحق الترقية والتشجيع فيا أيها المسؤولون الكرام ان تحقيق حلم الموظف المخلص بترقيته لمرتبة أعلى يستحقها ليس صعبا ولا خيالاً .. اعملوا دراسة لوضع حلول لمشكلة التجميد في دوائركم مع تحقيق مبدأ المساواة والعدل بين جميع الموظفين في الترقيات .. وسترون كيف تكون النتائج على الموظف وادائه . رضي حسين علي العلوان ـ الاحساء
