يسعد الإنسان عندما تكون سطوره احيانا تخدم هذا المواطن او ذاك ومن خلال ذلك امطرني احد المواطنين الذين اشم من خلال رسالته الصدق بعبارات ارجو ان تكون صحيحة.. هذا المواطن والذي احتفظ باسمه قال لي انه مظلوم الى حد القهر.. اما كيف؟.. فهو موظف في احد البنوك الوطنية نال خلال عمله الكثير من الجوائز على نجاحه في عمله.. وحقق للبنك الكثير من الانجازات التي هي صلب عمله, ورغم ذلك فقد تلقى انذارا شفهيا بضرورة الاستغناء عنه بلا ادنى مبررات عدا (المزاجية) وليس هناك اي مبررات موضوعية يستند اليها من اجل الوصول لهذا القرار العشوائي.. ولعلي لا اذهب بعيدا حين اقول ان هذا الرجل يتمتع بعلاقات طيبة بين زملائه وتلقى الكثير من الشهادات التي تؤكد تميزه بين زملائه في العمل.. والاغرب في الامر ان قرار ابعاده جاء من اجل تعيين احد الاخوان الاجانب.. معاناة هذا الانسان موجعة جدا لاسيما ان البنك يسعى دائما الى تحقيق مشروع السعودة ولكن مثل هذا القرار اظنه يفسد جميع تطلعات البنك في عملية (السعودة).. ولعلي - ايضا - لا اتجاوز الحقيقة حين اقول ان الرجل عندما تقدم للعمل في البنك اعطيت له كل المغريات لكفاءته.. غير ان الامر تغير لمجرد تعيين احد المديرين الجدد.. وربما تكون هذه الحالة تمتد الى آخرين (مواطنين) في البنك نفسه سؤالي ما رأي وزارة العمل في امر مثل هذا؟.
المأساة ان تكون (المزاجية) احيانا تسيطر على بعض الموظفين وهو ما يقلق الكثير من الموظفين.. بقي ان اقول ان صاحب هذه القضية - كما ارسلها لي - لديه كافة المستندات التي تجعل موقفه قويا.. كما تفند الموقف غير الطيب من ادارة البنك وسامحونا.
@@ تذكر!!
تذكر - يا سيدي - ان التفكير السليم يؤدي الى السلوك السليم.. وتذكر - ايضا - ان السلوك مرآة تظهر فيها صورة الانسان.
