ابتكر عالم ياباني طريقة لاستخدام مخلفات حيوان الباندا لتوليد الطاقة الكهربائية ربما تكون جاهزة بحلول عام 2005 مما قد يدر عليه ثروة طائلة وبدأ العالم الياباني في طوكيو مشروعة هذا قبل خمس سنوات عندما طلب من حديقة حيوانات دلوا من براز حيوانات الباندا وقال ان البتكتيريا الموجودة داخل امعاء الباندا هي من النوع الخاص جدا تمكنها من هضم اوراق وعصي الخيزران القاسية واضاف اذا كانت حيوانات الباندا تستطيع ان تغذي اجسامها الكبيرة بأكل اوراق الخيزران فانها تختلف عن باقي الحيوانات فربما تكون الباندا هي الحيوانات الوحيدة التي تستطيع ان تهضم اوراق وقشرة وقصب الخيزران المصنوعة من مواد عضوية صلبة.
وقام بعد ذلك باختيار خمس مواد عضوية دقيقة من بين حوالي 270 من تلك المواد التي تم اكتشافها في البراز واختيرت تلك المواد لانها الاكثر قوة في تحكيم البروتينات والدهون ويمكن ان تتكاثر بسهولة تحت درجات حرارة مرتفعة وقام بمزج البكتيريا مع 70 ـ 100 كيلو غرام من القمامة الخام مثل سيقان الخضراوات لمدة 17 اسبوعا في آلة لمعالجة المخلفات الصناعية وكانت النتيجة انه لم يتبق سوى ثلاثة كيلو غرامات من البراز بينما تحول الباقي الى ماء وثاني اكسيد الكربون اي بزيادة كبيرة عن نسبة 8 بالمائة من فعالية معظم بكتيريا المخلفات الصناعية.
وقال العالم الياباني انه يأمل في تصنيع وقود الهيدروجين ووحدة معالجة البراز في آلة واحدة لبيعها لشركات الاغذية في انحاء اليابان وقال لكل كيلو غرام واحد من البراز يمكنني ان احصل على حوالي 100 لتر من الهيدروجين مضيفا ان تلك الكمية لن تولد الكثير من الكهرباء ولكن ربما تولد مايكفي لاشعال الانوار الخارجية لبناية بأكملها.