قال مسؤول في الهيئة العامة للجمارك والموانىء القطرية ان عملية الربط الالكتروني بين جمارك دول مجلس التعاون الخليجي ستكون مكتملة في مطلع العام المقبل.
واكد مدير الشؤون الادارية والمالية في هيئة الجمارك القطرية ناصر الجابر ان عملية الربط الالكتروني فيما بين جمارك دول التعاون تحتل اهمية بالغة بالنسبة للاتحاد الجمركي الخليجي موضحا ان هذا الربط يفيد في تسريع تبادل المعلومات حول تنقل البضائع بين دول المجلس.
واوضح الجابر بعد ان ترأس اجتماعات لجنة الحاسب الآلي والاجراءات الجمركية الخليجية التي اختتمت اعمالها في الدوحة ان عملية الربط تفيد كذلك فى الحصول على احصاءات دقيقة وعمل سريع خاصة في ظل اعتماد نقطة الدخول الواحدة للبضائع بموجب الاتحاد الجمركي والتي تحتاج الى سرعة في تبادل المعلومات.
واشار الى ان المملكة و قطر والامارات وسلطنة عمان قامت بادخال العمل الالكتروني في جماركها حاليا فيما تبقى الكويت والبحرين اللتان بدأتا بتنفيذ المراحل الاولى في العمل الجمركي الآلي.
وبين أنه في ظل عملية الربط الالكتروني لن نحتاج الى اوراق وفاكسات بل سيكون هناك عمل سريع ودقة في المعلومات والبيانات المتعلقة بالبضائع والسلع المتنقلة.
واضاف ان اعتماد الاتحاد الجمركي على العمل اليدوي بشكل كامل سيكون صعبا جدا بسبب الرسوم الجمركية والمقاصة وانه من هنا تنبع اهمية مشروع الربط الالكتروني بين جمارك دول مجلس التعاون الخليجي.
وبشأن تكلفة مشروع الربط الالكتروني قال الجابر ان هناك متطلبات من ناحية النظم وتطويرها هي التي ستحدد التكلفة النهائية للمشروع لافتا الى ان ميزانية المشروع سيتم بحثها خلال اجتماع مديري الجمارك المقبل الذي سوف تستضيفه الدوحة خلال شهر سبتمبر او اكتوبر من هذا العام.
وتعتبر تجربة الجمارك القطرية في الحاسب الآلي متطورة جدا حيث تستطيع التعامل مع الانترنت وتراعي الاجراءات التي يتطلبها الاتحاد الجمركي الخليجي لذلك تعتبر من احدث انظمة الحاسب الآلي المستخدمة في جمارك دول المنطقة.