منذ انتقال خميس العويران من فريقه السابق الهلال الى الاتحاد لم يقدم ما يوازي ما قدمه قبل الانتقال بل اصبح حبيس دكة الاحتياط في عدد من المباريات وعندما يشارك يسارع المدرب لتبديله او انه يكتفى بالمشاركة في اخر الدقائق ونظرا لعدم اعتماد المدربين عليه وهبوط مستواه فقد خسر مركزه في المنتخب السعودي رغم الحاجة الماسة له.
ويبدو ان العويران من اللاعبين الذين لا يعرفون كيفية المحافظة على انفسهم رغم النضوج المفترض لبلوغه سنا متقدمة مقارنة بالشباب الصغار الذين عرفوا كيف يستثمرون الاحتراف لتطوير مستواهم وهنا يأتي دور العقلية عند اللاعب فهناك من يستثمر امكاناته الفنية والبدنية لتكون مصدرا مهما لرزقه ومنهم من يندفع بتهور وراء المغريات ليفقد كل شيء.