DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

"أهلا وسهلا بكم في فلسطين" تثير سخط الاسرائيليين على متن "الايطالية"

"أهلا وسهلا بكم في فلسطين" تثير سخط الاسرائيليين على متن "الايطالية"

"أهلا وسهلا بكم في فلسطين" تثير سخط الاسرائيليين على متن "الايطالية"
أخبار متعلقة
 
أعلنت سلطات الطيران المدني ووسائل الاعلام الاسرائيلية أن طيارا على رحلة لشركة اليطاليا للطيران فاجأ المسافرين من روما الى تل ابيب عشية احتفال اسرائيل بذكرى اعلانها دولة، بقوله لدى الهبوط: أهلا وسهلا ومرحبا بكم في فلسطين .. عيد استقلال سعيد لفلسطين، ما أثار سخط الركاب واحتجاجاتهم الشديدة، خصوصا وان الطيار اطلق هذه العبارة في اليوم الذي يحتفل فيه اليهود بذكرى اعلان قيام دولة الاحتلال العبرية (4 و5 مايو). وقدمت الشركة الايطالية اعتذارات الى السفير الاسرائيلي في روما، مشيرة الى ان الطيار سيمنع من العمل على خط تل ابيب. وقال بيني شيف المتحدث باسم هيئة الطيران المدني الاسرائيلية ان تعليقات الطيار اتسمت بعدم الحساسية في يوم يخرج فيه آلاف الناس الى المقابر، حزنا على المحاربين الاسرائيليين الذين قتلوا خلال الحروب. وذكرت اورلي سيجال المدير التجاري لاليطاليا في تل ابيب إن من المؤكد أن الطيار المعني لن يطير ثانية الى اسرائيل وأن التعليقات المنقولة عنه لا تمثل وجهة نظر شركة الطيران الايطالية الحكومية. وقال شيف ان الركاب على الرحلة الليلية الى تل ابيب شكوا لاعضاء الطاقم بشأن تعليقات الطيار. وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان الركاب طلبوا من الطيار ان يخرج اليهم ليوضح موقفه لكنه بقي في قمرة القيادة. وذكر شيف ان الطيار ابلغ موظفا محليا في اليطاليا تحدث في وقت لاحق لهيئة الطيران المدني الاسرائيلية أن الاسرائيليين يقتلون الفلسطينيين كل يوم. وادانت السفارة الايطالية في تل ابيب تعليقات الطيار ووصفتها بأنها تصرف غير مسؤول. وأرسل فرانشيسكو منجوزي كبير المسؤولين التنفيذيين في اليطاليا رسالة الى ايهود جول سفير دولة الاحتلال العبرية في ايطاليا قال فيها ان تعليقات الطيار لا تتفق مع موقف اليطاليا. وقد وقع حادث مماثل في الخامس من يوليو 2002 خلال رحلة لشركة (اير فرانس) الفرنسية بين باريس وتل بيب، عندما قال الطيار للركاب ان وجهتهم هي (اسرائيل ـ فلسطين)، حسبما ذكرت في حينه الاذاعة العامة الاسرائيلية، ما تسبب في انطلاق دعوات علنية اسرائيلية لمقاطعة شركة الطيران الفرنسية ثم اعتذر أتيين راشو كبير المسؤولين التنفيذيين فيها وتعهد بعدم السماح للطيار بأن يعمل ثانية على خط باريس ـ تل ابيب.