مديرة إحدى الثانويات تعودت أن تخرج كل عام متفوقة أو اثنتين من مدرستها على مستوى المنطقة أما الطريقة لهذا التعود فإن الممتازات اللواتي قد يحتجن إلى درجة أو نصف درجة لتكون نسبتهن في النصف الدراسي الأول 100% تقوم هي بوهبها إياهن بطريقتها (الخلطة السرية) هذا علاوة على ملاحقة معلماتها بوجوب إعطائهن الدرجة 15 كاملة في الشهري إذا ما كان هناك نقص لأي سبب هذا العام إحدى الطالبات قليلات الحظ قد نقصت في إحدى المواد درجة واحدة لم تمكنها من الحصول على 100% فذهبت والدتها إلى مديرة المدرسة لتذكرها بما ينبغي فعله على خط وطريق العهد السابق فوعدتها خيراً وأمرتها بالتكتم على الموضوع وإلى اليوم تشم الطالبة او أسرتها رائحة الزيادة وهذا يبشر بأن تباشير استيقاظ الضمير على الطريق أو أنها تتشاور مع النفس اللوامة على ما ينبغي فعله !! أليس معي حق أنا وغيري بعد هذا أن نقول بأن هذه الطالبة المتفوقة قليلة حظ .. ؟!