لهذه المقالة طعم ومعنى آخر .. لها طعم الانتصار ومعنى الفرح .. كيف لا ونحن نعلن عن أول مسابقة للشاعرات في الساحة ككل والتي تحظى برعاية سمو الأمير عبد العزيز بن محمد ( السامر) الذي لم يبخل على شاعرات الوطن في بادرة تحسب لسموه الكريم حيث تكفل برعاية المسابقة بعد طرحنا لها كفكرة عبر جريدة (اليوم) وملحق (في وهجير) , ويكفي الشاعرات هذا التشريف من سموه الكريم حيث جاءت موافقة سموه على رعاية هذه المسابقة انتصارا للشعر النسائي ودعما معنويا للشاعرات في ظل ما يعانينه من تجاهل إعلامي طال أمده ..
وقد اختار سمو الأمير لهذه المسابقة موضوعا محببا لكل النفوس بل إنه لشرف لكل شاعرة أن تكتب في هذا الموضوع إلا وهو مرور اثنين وعشرين عاما على تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في البلاد .. ولا شك في أن كل مواطن يسعد بالكتابة عن هذه المناسبة .. ولشاعرات المملكة هنا الدور الأكبر في إبراز ما يمتلكنه من قدرة على الإبداع ونظم الشعر فهذه الفرصة المتاحة لهن يجب أن تستغل وأن لا تضيعها أي شاعرة لأي ظرف كان . فلا أجمل من أن نكتب عن مناسبة كتلك .. ونجاح هذه المسابقة منوط بكن أخواتي الشاعرات فليس الهدف هنا هو القيمة المادية التي ستحصل عليها الشاعرة في حالة فوزها ولكن الهدف هو أن نلتقي جميعا في حدث واحد وهذا بحد ذاته شيء عظيم يجب أن نحتفي به فحين تتوحد أقلام الشاعرات للكتابة عن هذه المناسبة السعيدة لأول مرة في مسابقة تنظمها جريدة (اليوم) تحت رعاية سمو الأمير ( السامر ) تحقق انجازا يسجله التاريخ على صفحات من نور لكن أخواتي الشاعرات الدعوة مفتوحة للمشاركة بهذه المسابقة حسب الشروط الموضحة وهنا لا يسعني إلا أن أوجه عظيم الشكر والامتنان لصاحب السمو الأمير عبد العزيز بن محمد والذي شملنا برعايته الكريمة وتكفل برعاية هذه المسابقة ..
