الاختبارات على الأبواب وليس من الانصاف اعتبارها مسؤولية الطلاب وحدهم، إذ لا يتوقف دور الأباء عند توفير احتياجات أبنائهم، لأن ذلك من سنن الحياة، وعلى الآباء أن يبذلوا جهداً آخر في تهيئة الأبناء لمسؤوليات الحياة والتي تبدأ بالاختبارات المدرسية .
على الآباء أن يعدوا أبناءهم جيداً قبل خوض الاختبارات خاصة على الصعيد النفسي من خلال منحهم الثقة الكافية ودخول الاختبارات بثقة في النفس وفي قدراتهم .
علينا أن نغير أسلوب الضغط النفسي بالإلحاح على المذاكرة إلى أسلوب آخر يؤمن بقدرات الطالب ومشاعره التي يقوضها الآباء بمواقفهم السلبية من الأبناء كلما حصلوا على علامات غير مرضية، علينا أن نتجاوز ذلك إلى آفاق أرحب نحو تربية سوية لأبنائنا.