تتجه النية لتطوير وتصنيع قطع غيار السيارات في المملكة لجذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية في هذا المجال وتعد المملكة اكبر الاسواق المستوردة لقطع غيار السيارات في الشرق الاوسط ويقدر عدد السيارات على طرقاتها باكثر من 6 ملايين سيارة وتبلغ وارداتها من قطع الغيار 2.5 مليار ريال سنويا.
وقال محمد النطيفي مستشار التسويق بادارة الصندوق السعودي للتنمية الصناعية ان الصندوق يعمل حاليا على اجتذاب المزيد من الاستثمارات الاجنبية وتوفير المزيد من الوظائف.
وأضاف ان صندوق التنمية الاقتصادية يقوم بتوفير القروض التمويلية والعديد من الحوافز الأخرى مثل الطاقة منخفضة التكاليف والخدمات والاعفاءات الضريبية للشركات الاجنبية الراغبة في تأسيس مصانع لها ومساعدتها في الايفاء بالطلب المحلي الكبير على منتجات قطع غيار السيارات.
وأوضح النطيفي انه يمكن لمالكي السيارات السعوديين الحفاظ على العمر التشغيلي لمركباتهم من خلال توفير أفضل مستويات المنشآت والخدمات. وذكر ان الطقس في المملكة ومسافات الطرق الطويلة ساهما في تزايد الحاجة والطلب على قطع غيار السيارات ومعدات ورش التصليح بالاضافة الى الاقبال المتزايد على استخدام السيارات المستعملة.
الجدير بالذكر ان سوق قطع غيار السيارات بالمملكة تشهد نموا مزدوجا حيث مثلت معدلات تبديل قطع غيار المركبات العام الماضي نحو 60 بالمائة من واردات قطع الغيار.
