اكدت الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة الرياض انها لم تغفل مشكلة كثرة المحلات التي تعرض للتقبيل والتي تطورت الى ظاهرة سلبية تحدث شرخا في الاقتصاد المحلي وتهدد الكثير من العاملين بالبطالة كما حدث بالفعل لكثير من المحلات التجارية التي طوت نشاطها بالتقبيل وراح ضحية ذلك عدد من العاملين السعوديين في تلك المحلات تحولوا الى عاطلين. وردا على اتهامات بعض السعوديين الذين اصبحوا عاطلين عن العمل جراء خسارة وتقبيل المحلات التي يعملون بها معتقدين ان الغرفة لا تعنى بهذه المشكلة حيث اوضح مسئول ان قسم الدراسات والابحاث في الغرفة اولى هذا الموضوع اهتماما بالغا حيث كان هناك عدد من الندوات والمحاضرات التي نظمتها الغرفة عن المنشآت الصغيرة. من جانبه اعطى فهد بن محمد الفريان رئيس تحرير مجلة تجارة الرياض تشخيصا لتلك المشكلة التي اعتبرها بالفعل ظاهرة حيث قال: ان السواد الاعظم ممن يدخلون المجال التجاري هم مقلدون فمجرد ان يرى نشاطا ما يحقق ارباحا في مكان ما فانه يسارع الى تقليده دون اي جهد منه لدراسة الجدوى وتوافر عوامل النجاح وهذا اوجد مشكلة ولدت من رحم المشكلة الأكبر وهي تشابه المحلات التجارية اضافة الى عدة اسباب اخرى اسهمت في وجود هذه ال ظاهرة من ذلك كثرة الشوارع التجارية مما يغري بفتح انشطة بها كما ان اصحاب تلك المحلات التي آلت الى مصير التقبيل غير متفرغين للاهتمام بها ورعايتها والاشراف عليها وعدم توافر الحس التجاري لدى الكثيرين منهم فالحس مطلب وشرط لنجاح وازدهار اي نشاط تجاري.
