اتجهت سوق الاسهم المحلية الى جانب الهبوط الذي لم تسلم منه جميع المؤشرات القطاعية باستثناء القطاع الزراعي الذي اضاف مؤشره نحو 7.2 نقطة مدعوما بتحسن سهم نادك الذي حقق أفضل زيادة في القطاع مرتفعا بمقدار 2.50 ريال توازي 5.05 بالمائة.
وجاءت حالة السوق على نحو متراجع أيضا لمؤشر الأسعار الذي خسر 21.9 نقطة وهبط الى 2974.75 نقطة لأدنى مستوى بعد عمليات ضغط بيعي تركت فيه الاسهم القيادية اثرها على المسار التداولي الذي شهد تراجع نحو 36 شركة.
ومالت السوق الى المضاربات خاصة على الاسهم الرخيصة التي تفتقد التأثير على كلفة المؤشر العام للأسعار وتتميز بكبر حجم مردودها عند أي صعود ومنها اللجين التي حققت زيادة 9.7 بالمائة لا توازي الخسائر المتراكمة التي تكبدتها الشركة ولا تزال عالقة بها.
وسجلت قطاعات كل من البنوك والاتصالات والصناعة انخفاضا لمؤشراتها وصل الى 33.4 نقطة و28 نقطة و17.6 نقطة على التوالي بعد تراجع اسهم كل من بنك الرياض والراجحي والأمريكي وسابك والاتصالات التي انخفضت على التوالي بمقدار 1.75 ريال و3 ريالات وريالين و1.75 ريال و4.75 ريال.
ووضح من سلوك المتعاملين انهم توجهوا الى اسهم المضاربة وهي أكثر الأسهم اقبالا في وقت غياب البيانات المالية للسوق والتي عادة يفرغ لها المتعاملون عقب فترة من اعلانات الأرباح الفصلية وعقب التشبع من الأسهم المؤثرة.
وأعادت عمليات البيع لجني الأرباح سهم الجزيرة للتراجع وانخفض بمقدار 5.75 ريال هبوطا الى 186.50 ريال لكن يبقى تأسيس سعره الجديد عقب فترة يتضح فيها المدى الذي يمكن ان يستقر عليه ويراوح حوله.
واقتصر التحسن على اسهم 20 شركة حققت منها اسهم الدوائية أفضل قيمة ارتفاع وبمقدار 5.50 ريال وصولا الى 147.50 ريال واقفلت دون عروض إلا من سهم واحد.
جاءت الاجماليات على نحو منخفض عن اليوم السابق ونفذ نحو 15.4مليون سهم في 10662 صفقة بقيمة 1.25 مليار ريال.