اليه مع حبي واحترامي ان كان ما يزال من رواد حديقة الأماني..
يا شاعر الأزهار
كيف استطعت
ان تلوذ بالفرار؟
من جحافل التتار
كيف قاومت الفناء
وجئت تعبر القفار
الدرب موحش
والطرف ساج
ونجمنا المضيء
كاد ينطفىء
أو.. ربما انطفأ
وأنت.. أنت
ما تزال مثلنا
مؤرجحا
قصيدة بلا قرار
وأنت.. أنت
ما تزال مثلنا
تغوص في البحار
تلتقط الأشعار
تقرأ الأسفار
تنتظر الأخبار
وأنت.. أنت
ما تزال مثلنا
تعلم الصغار
مقدار قامات الكبار
وفي الليالي المقمرة
وعندما تغفو بلا وداع
مثلما الأشجار..
نقطف من كفيك
زهرة بيضاء تبوح بالأسرار
أو وردة حمراء تلوح كالشعار
صامدة تعطر الأركان