مضت سوق الاسهم السعودية على نسقها المعتاد عقب التفجيرات الارهابية التي تعرضت لها الرياض امس الاول وامتصت تأثيرات تلك الأعمال.وافتتحت السوق على هبوط حاد اندفعت عقبه عمليات الشراء لتعويض تراجع المؤشر العام للاسعار ليقفل عند مستوى 2961.33 نقطة متراجعا بمقدار 13.4 نقطة وبتعاملات وصلت الى نحو 17.1 مليون سهم نفذت في 11259 صفقة بقيمة 1.56 مليار ريال.وابعدت عمليات الشراء السوق من منعطف هبوط حاد وقاد الصناع السوق الى وضعها الطبيعي الذي كانت عليه بالرغم من انها لم تخل من ضغوط بيعية ساقها متعاملون الى أنها عمليات جني ارباح وتواصلا مع الهبوط الطبيعي لليوم السابق.
وشمل التراجع نحو 42 شركة وذلك من بين اسهم 65 شركة تم تداولها وجاءت تلك التراجعات بشكل محدود لم يتجاوز 2.55 بالمائة من حيث النسبة وهو ما تراجع به سهم شمس المنخفض الى 38.25 ريال فيما كان أكبر قيمة تراجع هو 4.50 ريال لبنك الرياض.
واقتصر التحسن على اسهم 18 شركة جاءت في مقدمتها من حيث القيمة اسهم كل من سيسكو وزجاج التي ارتفعت بمقدار 4.50 ريال و2.75 ريال.
وانخفضت جميع المؤشرات القطاعية باستثناء القطاع الزراعي الذي ارتفع بمقدار 1.96 نقطة وكانت تلك الانخفاضات محدودة باستثناء قطاع البنوك المنخفض بمقدار 40 نقطة والمتأثر بهبوط بنك الرياض بمقدار 4.50 ريال اضافة الى الامريكي والراجحي.
وقادت سابك هبوط القطاع الصناعي وانخفض السهم بمقدار ريال واحد تراجعا الى 169 ريالا.
ونشطت التعاملات على اسهم الدوائية ونفذ نحو 1.4 مليون سهم وحافظ السهم على صعوده ليرتفع الى 148.75 ريال.
وترك تراجع اسهم الاتصالات وكهرباء السعودية تأثيره على اداء المؤشر العام للاسعار واقفلت عند 271.50 ريال و56.50 ريال ارتفاعا من 268.25 ريال و56.25 ريال لادنى سعر. اجمالا خالفت السوق توقعات المراقبين قبل افتتاحها الذين اشاروا الى انها مقبلة على هبوط حاد والذي امتص منذ بداية التعاملات.