حقا أننا لم نتعود الخنوع والخضوع والانصياع للمطالب والإملاءات من أي أحد كائن من كان حتى بالعمليات الإرهابية الجبانة التي تنفذ سواء في وضح النهار أو مع عتمة الليل بهدف قذف الرعب والخوف في قلوب أبناء هذا البلد النيل من أمننا واستقرارنا نعم ان الخوف لا يكون من الجبناء المرتزقة الذين يخدمون توجه معين وبأهداف دنيئة تحركهم أصابع بعيدة كل البعد الديني والأخلاقي والرجولي ولا يحملون من الإنسانية أي أمر ودون شك ان أهدافهم من وراء ذلك مكشوفة اعني انهم يستخدمون القتل وترويع الآمنين من مواطنين ووافدين بهدف الضغط على مركز القرار للانصياع لتوجهاتهم السياسية الخاطئة سواء الداخلية أو الخارجية والتي يريدون من خلالها عزلنا عن العالم في الوقت الذي ينشد العالم بأسره التكاملية أو المنفعة المتبادلة من أجل حياة كريمة للإنسان ولان لنا خصوصية فريدة حيث أن منهجنا في الحياة هو! الشرع القويم لديننا الحنيف وكل أمر نرجعه إليه ونرى رأي الشرع فيه وأما ان نقره أو نرفضه جملة وتفصيلا أو ندرسه فنأخذ ما يوافقنا ونرد ما يتنافى مع نهجنا ومنهجنا .
أنني اجزم بأنهم لن ينالوا من هذه البلاد شيء وسبب ذلك عظيم هو انصهار الشعب النبيل مع قيادته الحكيمة وتشكيل سد منيع يصعب اختراقه بأي وسيلة كانت ولعل الخطاب السديد الذي خرج به سيدي ولي العهد الأمين " حفظه الله " مساء أمس الأول الثلاثاء جاء بالقوة التي تمثل تلك الوحدة بين القيادة والشعب وأبان موقفنا من الإرهاب وعناصره ومن يؤيدهم أو يرى لهم مبرر لإعمالهم اللامسؤولة والتخريبية ووعد بملاحقتهم وتقديم كل من تسول له نفسه العبث بأمن بلادنا للعدالة لينفذ فيهم الحكم العادل وجميل قول سموه الخطابي إشارته إلى الداعمين للإرهابيين بالرأي أو التمليح لهم بالقول والدعم وانهم سينالون من العقاب أجزله وأوفره .
وأخيراً لتبقى يا وطننا شامخا لا تهزك رياح الحاقدين المارقين أصحاب الأفكار الضالة المضللة والمغرر بها والتي لا تعي عواقب الأمور وجسامتها.
شمال شرق
جهود طيبه في حماية أمن الوطن للأخوة الكرام في شعبة مكافحة المخدرات بالأحساء بقيادة الرائد الأخ عبدالله بن مشعان الحربي وظهرت نتائج عملهم الدؤوب في عدد من النجاحات ويزيد من نجاحاتهم توجههم الرائع نحو التوجيه والتوعية ومشاركتهم المتعددة مع كافة القطاعات.