DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

بسام أبو شريف :سنعمل على تنفيذ الإصلاحات في " السلطة " ومحاربة الفساد

بسام أبو شريف :سنعمل على تنفيذ الإصلاحات في " السلطة " ومحاربة الفساد

بسام أبو شريف :سنعمل على تنفيذ الإصلاحات في " السلطة " ومحاربة الفساد
بسام أبو شريف :سنعمل على تنفيذ الإصلاحات في
أخبار متعلقة
 
أعلن بسام أبو شريف، المستشار السياسي السابق لرئيس السلطة الفلسطينية، ياسر عرفات، أول أمس عن تأسيس حركة جديد سيكون بمثابة حزب معارضة.. وقال أبو شريف إن حركته ستعمل على ترسيخ المبادىء الديمقراطية، وستعمل على تنفيذ الإصلاحات في السلطة الفلسطينية، كما ستحارب ظاهرة الفساد. وأعلن أبو شريف عن تأسيس الحزب الجديد، "الحزب الفلسطيني الديمقراطي" ومقره العاصمة الأردنية عمان. وجاء في البيان الذي أصدره أبو شريف أن حزبه سينافس من خلال برنامج انتخابي يرسي أركان الدولة الفلسطينية التي على حد قوله، "حاربنا وضحينا بأنفسنا في سبيل قيامها"، على مبادىء ديمقراطية خالصة. ويضيف أبو شريف: "ارتكبت أخطاء كثيرة ولم تكن هناك شفافية، وسيرت أمور الحكم على نحو يفتقد للنجاعة. وحدث مرات عديدة أن لم يكن الإنسان المناسب في المكان المناسب". وقال أبو شريف إن حزبه سيكون بمثابة "حزب معارضة بناء بالنسبة لسلطة عرفات. وأعرب أبو شريف عن معارضته التعرض بسوء للمدنيين في الصراع الدائر بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وعلى الرغم من ذلك فهو يؤيد المقاومة الشعبية للاحتلال الإسرائيلي. يذكر أن أبو شريف شغل في السابق منصب المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، ابان حرب لبنان عام 1982، وأكمل مشواره بعد ذلك مع عرفات في تونس وفي مناطق السلطة الفلسطينية. وكان أبو شريف عضواً في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وشغل عام 1970 منصب المتحدث باسم خاطفي ثلاث طائرات غربية حطت في الأردن. وجاء في بيان تعريف الحزب، ان الوطن والشعب يمر في مرحلة خطيرة من مراحل نضاله من اجل الحرية والاستقلال، بسبب ما يتعرضان له من هجمة دموية شرسة تشنها الحكومة الاسرائيلية ضدهما، مستخدمة كل قواها العسكرية، مستهدفه تدمير المشروع الوطني الفلسطيني: مشروع اقامة دولة فلسطينية مستقلة. وتضرب حكومة اسرائيل، بذلك، عرض الحائط بكل القرارات الدولية وكل الاتفاقات التي وقعتها حكومة رابين مع منظمة التحرير الفلسطينية. ولا يوجد أدنى شك في ان الحكومة الاسرائيلية الراهنه، وهي حكومة اليمين العنصري المتطرف لا تريد السلام بل تريد ابقاء قبضة احتلالها مسيطرة على الارض الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني. وهي الحكومة التي خططت ونفذت الهجمات العسكرية الشرسة في الضفة الغربية وغزة واعادت احتلال مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، وتبقي الشعب الفلسطيني اسير معسكرات اعتقال جماعية. ان التنكيل والقمع والاذلال يرافقون يوميا جرائم الحرب الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني. وهذا يتطلب منا رص الصفوف ومقاومة الاحتلال مقاومة شعبية وممارسة حقنا في الدفاع عن انفسنا في وجه هذا العدوان الهمجي والتصعيد الذي نلمسه يوميا. كما يتطلب منا الابتعاد عن كل ما هو مدان، لما تلحقه من ضرر بقضيتنا الوطنية ولما ينتج عنها من تشويه صورة شعبنا الحضاري، ونزع انسانيته عنه. فاسرائيل مدانه لارتكابها الارهاب الرسمي المنظم ضد المدنيين الفلسطينين ومؤسساتهم ومدارسهم وجامعاتهم، ونحن ندين كل من يستهدف المدنين كائنا من كان. ان شعبنا يريد السلام ويريد حريته وحقوقه, وعلى رأسها حقه في اقامة دولته المستقلة . ولذلك فان نضالنا مشروع, وقائم على اساس المواثيق الدولية وميثاق الامم المتحدة والحل السياسي المنشود يستند لقرارات الشرعية الدولية والمعاهدات والاتفاقات الموقعه. لذا فاننا ندعو الجميع الى العمل بحرص تام على عدم اعطاء الفرصة للحكومة الاسرائيلية لتشويه صورة شعبنا ونضاله العادل. فنحن ضحايا الاحتلال الاسرائيلي ولسنا ارهابيين. وجيش الاحتلال هو الذي يمارس الارهاب المنظم ضدنا.في كل هذه الظروف الخطيرة سياسيا والخانقة اقتصاديا وصحيا وانسانيا ندعو الفلسطينيات والفلسطينيين للانضمام للحزب الجديد: حزب فلسطين الديمقراطي، الذي يجري التدارس والعمل على تكوينه تكوينا ديمقراطيا. ونعلن لكل الفلسطينيات والفلسطينيين مبادىء هذا الحزب وتوجهاته العامة لتكون مقياسا لهم في الحكم واتخاذ قرار المشاركة او عدمه. مبادىء عامة ـ يستهدف اقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل الاراضي التي احتلتها اسرائيل عام 1967 بما فيها القدس الشرقية لتكون عاصمة للدولة وهو حل سياسي للصراع والحزب بذلك يسعى لتطبيق فكرة الدولتين على ارض فلسطين التاريخية وحركة البناء والتطوير هي امتداد للنضال الفلسطيني لتحرير الوطن في الشتات وداخل الوطن المحتل وهي لذلك جزء لا يتجزأ من منظمة التحرير الفلسطينية وملتزمة ببرنامجها السياسي. ـ يعتبر ان وسائل النضال لتحقيق هذا الهدف وسائل متعددة وان التفاوض مع العدو يجب الا يغيب الوسائل النضالية الشعبية لابقاء الضغط لانهاء الاحتلال قائما. ـ ان النضال التحرري الفلسطيني مرتبط بالنضال التحرري العربي وان هذا النضال العربي التحرري لا بد ان يكون له عالمية من خلال علاقات مع حركات واحزاب سياسية تؤمن بالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان. ـ ان حقوق الانسان حقوق مقدسة يجب عدم المساس بها وعلى رأسها حق التعبير عن الرأي وحرية اختيار العقيدة وان لا فرق ولا تفرقة تقوم على اساس العرق او اللون او الجنس .. وهو حزب يساند ويدعم حق الشعوب في تقرير المصير ويقف بصلابه عند اي عمل قمعي ذي طابع عنصري او تصفوي عرقي. وضد اي استخدام للقوة لفرض الرأي على الاخريين. ـ النضال من اجل مساواة المرأة بالرجل على كافة الاصعدة ويعمل بوقف كافة انواع واشكال التمييز ضده ويقف بصلابه ضد اي ممارسات تؤدي الى اضطهاد المرأة في المجتمع الفلسطيني او حماية المعتدين عليه ومضطهديه مهما كانت ذرائعهم كما يعمل ليكون القانون هو المرجع في التعامل مع الرجل والمرأة على حد سواء. ـ العمل على ايجاد برامج خاصة لتطوير الشبيبه وحركتها بابعادها المختلفه وفي الميادين المختلفة. ـ العمل الجاد لبناء دولة فلسطين المستقلة من خلال بناء مؤسسات ذات مصدقية في الكفاءة والشفافية والحماسية. تفتح فيها الابواب على مصراعيها للكفاءات الفلسطينية ومن ثم التصدي من خلاله للفساد والبيروقراطية والرشوة والخلل الاداري والصدر المستترف بطاقات وامكانات شعبنا بالمستوى التقني على كافة المستويات وتنمية وتطوير التكنولوجيا في ميادين الزراعة والصناعة والتجارة والاعمال والتعليم. ـ العمل على طرح برامج البناء والتطوير على صعيد الزراعة والسياحة والصناعة السياحية والصناعة الحقيقية والتحويلية وعلى صعيد برامج التعليم والنواحي التطبيقية الضرورية والصحية والثقافية والاعلام والمواصلات والاتصالات والتموين. ـ تقديم تقارير علنية للشعب حول كل الاخطاء التي ترتكب في شتى الميادين والعمل على تصحيحها خدمة للمصلحة العامة والشعب. وسيقوم الحزب بطرح المبادرات للتطوير في شتى المجالات وستشترك القطاعات الواسعة من الشعب في مناقشة هذه المبادرات لتبنيها او تعديلها. ـ عدم تردد الحزب في قول الحقيقة للشعب والسعي لمحاسبة المخطئين او المسيئين للامن السياسي او الاقتصادي الوطني او الذين يقصرون في القيام بواجباتهم تجاه الوطن والمواطنين. وسيعمل على تثبيت مرجعية القانون واستقلالية القضاء ومنع اي اعتداء على حرية المواطنين وحقوق الانسان.