توجيه سمو الامير محمد العبدالله الفيصل رئيس اللجنة المنظمة لبطولة الصداقة الدولية للوم على الجماهير في منطقة عسير بسبب عزوفها عن حضور فعاليات البطولة سواء السابقة او البطولة الحالية يعد انذارا نهائيا قبل ان يصادق الامير على انتقال البطولة الى مناطق اخرى لتجد من يتابعها على ارض الملعب.
والواقع يقول ان هذه التهديدات لن تجد آذانا صاغية لان الجمهور في عسير لديه من الفعاليات والمناسبات ما يجعله يشيح بوجهه عن حضور مباريات الدورة والتي قد لا ترقى احداثها الى ما هو ما متوقع منها.
عموما الجمهور مل من اقامة البطولة في منطقة عسير واقتصارها على هذه المنطقة تحديدا دون ابداء اي اسباب الا من ناحية الاجواء المعتدلة واذا كانت اللجنة المنظمة للدورة تبحث عن نجاح هذه الدورة وابقاء معدل متابعيها وفق طموحاتهم فمن الاولى ان يبحثوا عن مناطق اخرى لان جميع مناطقنا جميلة وتقيم فعاليات صيفية متنوعة بدءا بجدة ومرورا بالشرقية والرياض والمدينة وغيرها من مدن مملكتنا الغالية، السؤال هل نشاهد دورة الصداقة الدولية في الشرقية العام المقبل؟؟