أكد رئيس مجلس الشورى الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد لـ (اليوم) أن ما حدث من تفجيرات ليس له ما يبرره من أفعال ولا يمت إلى الإسلام بأي صلة، مضيفاً انه ينبغي التوصل إلى معالجة كثيفة وتأصيل التربية الإسلامية لدى شبابنا وفتياتنا لعدم انجرافهم خلف الأفكار المتطرفة التي تضر بالإسلام والمسلمين، مشدداً على علمائنا بضرورة محاورة الشباب ومعالجة قضاياهم وتقويمهم على أساس معرفة مسئولياتهم تجاه مجتمعهم.وعما يتردد من أن السبب في التطرف يعود إلى المواد العلمية التي تدرس في مدارسنا وجامعاتنا قال ابن حميد إن هذا غير صحيح بتاتاً وان موادنا العلمية والدينية بريئة من مثل هؤلاء المتطرفين مستشهداً بان جميع الشعب السعودي من مسؤولين ومواطنين هم خريجو هذه المواد ولم يتأثروا بهذه الأفكار المشوشة.