أوقفوا الإرهاب في بلد الحرمين

رسالتي الى اولئك الجبناء الذين لايملكون القلب ولا الفكر السوي ولم يسيروا على نهج ديننا الحنيف ولم يتمسكوا بسنة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام.. رسالة الى ضعاف النفوس الى من فعلوا ما لايرضاه الله ولا رسوله.. قتلتم.. وشردتم.. ويتمتم.. وخربتم.. بلا وجه حق بل بلا ذرة من الحق، حتى ولو كان اي وجه حق ليس بهذه الطريقة ابدا.. ابدا. رسالتي اقول فيها: نحن امة اعزنا الله بالاسلام والاسلام يدعو الى الرحمة حتى على من هم من غير اهل القرآن الرسول عليه الصلاة والسلام عندما عاد اليهودي وقال له لم اجد الاوساخ في طريقي خشيت ان يكون قد اصابك مكروه فأعلن اليهودي اسلامه.. قال تعالى: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق ومن قتلها فكأنما قتل الناس جميعا..) الآية. ايعقل ان نعيش في بلد الرسالة بخوف وهلع.. في البلد الذي نزل فيه الوحي على الحبيب عليه الصلاة والسلام.. ايعقل ان نعيش تحت ظلال الخوف مابين فترة واخرى.. مابين قتل بلاحق وتدمير من نفس مريضة!! ماذنب النفس البريئة (بأي ذنب قتلت) ماذنب الاطفال يحرمون من امهاتهم وابائهم ماذنب النساء يصيبهن الخوف والشيوخ يصيبهم الهلع.. قاتلكم الله.. قاتلكم الله.. ان فررتم من عدالة الدنيا فأين تفرون من عدالة من بيده حكم السموات والارض.. ماذنب شاب في مقتبل العمر يموت جراء تفكيركم الاعوج يخلف خلفه التوأمين اللذين لم يكملا من العمر الا شهورا الى هذه الدرجة نزعت الرحمة من قلوبكم.. اي عيش هذا.. اي خوف نحن فيه.. ايعقل ان نكون بحالة خوف عند خروجنا من المنزل للعمل او للمدرسة او للنزهة اي زمن حلل القتل بلا جريمة..؟ لنكن يدا واحدة ضد هؤلاء المفسدين ضد ضعاف النفوس ضد كل من تسول له نفسه ان يمس من امننا ولو ذرة من خردل لنقاوم الارهاب لنكن صفا واحدا اذا اشتكى منا عضو تداعى لنا سائر الجسد لا للارهاب في بلد الرسالة وفي غيرها. (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين).. الآية. بندر عبدالله صالح العزاز