استنكرت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمنطقة الشرقية الحادث الإرهابي الذي وقع في الرياض وأودى بحياة العشرات من الأبرياء والمصابين..فقد قال المشرف على المكتب الإقليمي لهيئة الإغاثة الإسلامية بالمنطقة الشرقية الأمير تركي بن فهد بن جلوي آل سعود ان الحادث الإرهابي والمتمثل في انفجارات شرق الرياض يمثل نوعا لا مثيل له من الجبن والانحطاط في الأخلاق البعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي ومفاهيمه الصحيحة وطالب الأمير تركي بضرورة الوقوف في وجه هؤلاء العابثين بأمن الوطن ومقدراته.
وقال المدير التنفيذي للهيئة د. عبد الحميد المعجل : إن تفجيرات الرياض بعيدة كل البعد عن صحيح الدين وخاطئ من يتصور أن التغيير يجب أن يكون بالقنبلة والرصاص، فالدين الإسلامي يحث على الرحمة والتواد وعدم ترويع الآمنين وأن نخاطب الناس بالتي هي احسن وإلا كان إفسادا في الأرض يجب التصدي له من كل مسلم..فيما ندد الشيخ محمد الوريك مدير إدارة مشاريع الداخل والإعلام بإغاثة الشرقية بهذا الهجوم البربري الذي لم يسبق له مثيل وترفضه كل الأعراف الدولية والقيم والأديان السماوية.
وقال الوريك لقد شوه أدعياء الظلام بما فعلوه ويسمونه جهادا الصورة الناصعة البياض للإسلام الذي يعد من أعظم نعم الله على البشر في العطف والرحمة وعدم نشر الخوف أو ترويع الآمنين..وأضاف الوريك: ماذا استفاد هؤلاء السفلة أعداء الدين مما فعلوه غير تشوية صورة الإسلام ومنح الفرصة للغرب في الطعن بالرسالة المحمدية وأنها رسالة عنف وتطرف.
