يعتبر الكثير من رموز الساحة الفنية أن الاستقرار النفسي والعاطفي للفنان يشكل منعطفاً هاما لتشكيل هويته الفنية لكي ينتج ويبلور فكره لمخاض الإبداع .
والفنان سعد الفهد واحد من أروع الأسماء الفنية التي عاشت وترعرعت في دولة الكويت، ولكنه لم يجد فرصة مواتية للاستقرار نظراً لما مر عليه من ظروف عصيبة لم تخدمه إعلاميا بحكم تنافسه مع نجوم مثل الفنان نبيل شعيل والفنان عبد الله الرويشد والفنانة نوال، والآن وبعد أن اتجه الفهد ونقل امتعته إلى دولة قطر الشقيقة وحصل على الجنسية يعتبره النقاد أقدم على خطوة فاعلة لدوره البارز خاصة أنه لديه نفس طويل في اعادة تشكيل وضع الساحة بقطر فهو يمتلك خامة صوتية نادرة بالإضافة لكونه ناجحا فنياً ولديه فكر ناجح يؤهله لكي يقدم ما يبرر له الوصول إلى مصاف النجوم في الخليج.