عملية التفجيرات المروعة التي حدثت في الرياض واستهدفت مباني سكنية وإناسا ابرياء تنكرها جميع التشريعات السماوية لكونها اعتداء آثما، وعملا اجراميا لا يقره عقل ولا دين.
ان هذه العملية البشعة اينما كانت مستنكرة اي انها ارهاب بشع من الانسان لأخيه الانسان، بأي عقلية يفكر هؤلاء المفسدون في الارض، وما المبرر لعمليتهم الشنعاء في حين ان امتنا المسلمة تحتاج الى التضامن والتلاحم من اجل الصعوبات التي تعترض طريقها.
ولعل هؤلاء القتلة الذين يخططون لمثل هذه الاعمال التخريبية من اجل زعزعة الامن في المملكة فاتهم ان الامن في المملكة اسقط محاولات عدة، وان السلطات الامنية في هذه البلاد.. بلاد انبثق منها نور الاسلام والعدل.. والمساواة.. قادرة - بتوفيق الله - على القضاء على كل من تسول له نفسه ان يعبث بأمن الوطن، وليعلم اصحاب العمل الارهابي بأن امن المملكة محفوظ من الله سبحانه: (فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف). المحرر