أكد البنك المركزي الاوروبي أنه يتوقع انتعاشا في اقتصاد دول منطقة اليورو الاثنتي عشرة في وقت لاحق من هذا العام وأضاف ان مخاطر التضخم ما تزال محدودة.
وذكر البنك المركزي الاوروبي في تقريره الشهري الذي يصدر في فرانكفورت لشهر مايو الجاري " بالنظر إلى المستقبل فمن المتوقع أن يحدث نمو تدريجي في إجمالي الناتج المحلي في وقت لاحق من عام 2003 وأن يتسارع النمو خلال العام المقبل." ويتفق هذا التقرير مع التعليقات التي جاءت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مدير البنك المركزي الاوروبي ويم دويزنبيرج الاسبوع الماضي. غير أن تقييم البنك الاستشرافي للحالة الاقتصادية لدول منطقة اليورو الاثنتي عشرة يأتي مع مزيد من الدلائل التي ظهرت بخصوص موقف ألمانيا وإيطاليا وهولندا الخطير بصفتهم أعضاء في منطقة اليورو.
وتشير هذه الدلائل إلي هبوط معدل النمو في الربع الاول من العام الجاري.