اثبتت دراسة ميدانية اجريت بالولايات المتحدة الامريكية ان معظم القائمين باعمال البيزنس (رجال وسيدات) يعتبرون لعبة "الغولف" مناسبة جيدة وحيوية لعقد صفقات تجارية بالملايين.
ويعترف الكثيرون منهم بانهم يغشون اثناء ممارستهم اللعب وذلك ينعكس سلوكيا ايضا على ممارستهم لاعمالهم التجارية بنفس الطريقة التي يكسبون بها الجولات. واوضحت الدراسة ان النساء ينجحن في عقد اضخم الصفقات اثناء ممارسة اللعبة وانهن امهر "الغشاشات" في التحايل على قوانينها ولا يمنعهن ذلك من الغش ايضا في البيزنس.
وبينت الدراسة نتائج مهمة حول الاعمال في امريكا فرغم ان 82 في المائة من التنفيذيين الرجال اعترفوا انهم يغشون خلال ممارسة لعبة الغولف، اعترف 86 في المائة منهم انهم يغشون في الاعمال ايضا واكد نحو 67 في المائة ان الشخص الذي يغش في الغولف قد يفعل الامر نفسه في الاعمال.
لكن المفاجئ في الدراسة انها بينت ان النساء يحاولن الغش اكثر من الرجال فقد اعترفت 88 في المائة من النساء بالغش لكن للمفارقة، اعترف 82 في المائة من جميع الذين شملهم الاستبيان انهم يكرهون الناس الذين يغشون خلال اللعب.
وبعض ابرز الامور التي يقوم بها اللاعبون للغش تشمل تحسين وضعية الطابة بطريقة سرية والسماح للشريك بالغش واستخدام طابة اخرى في اللعب دون معرفة اللاعب المنافس. وفيما يتعلق بالتنافس اثبتت الدراسة ان نسبة التنافس بين النساء اقل منها في الرجال حيث تبلغ 69 بالمائة "نساء" فيما تبلغ 87 بالمائة "رجال" ومعدل القيمة التي يتنافس عليها الرجال حوالي 600 دولار اما الذين يصل دخلهم السنوي الى 250 الف دولار فيتنافسون بمبلغ 1947 دولارا للجولة الواحدة.
وبلغ معدل الجولات التي لعبها الرجال خلال السنة نحو 46 جولة مقارنة بثلاثين جولة للنساء وبينت الدراسة ان نحو 13 في المائة فقط من النساء قد يسمحن للزبون بالفوز ان كان ذلك في صالح الاعمال بينما بلغت نسبة الرجال 21 بالمائة.
