أخبار متعلقة
اعلن الامير تركي بن خالد المشرف العام على المنتخب السعودي الاول لكرة القدم عن اقامة سلسلة من المباريات الودية خلال الفترة المقبلة مع عدد من المنتخبات القوية وقال سموه: لقد خاطبنا 53 اتحادا بشأن اقامة عدد من المباريات وقد وصلتنا موافقة البعض مشيرا الى ان المنتخب السعودي سيواجه لاتفيا يوم 20 اغسطس المقبل وبولندا في شهر ابريل من العام 2004م الى جانب اسكتلندا واليابان والصين التي وافقت على مواجهة المنتخب ولكن لم تحدد مواعيد المباريات.
وأشار سموه الى أن الشركة الراعية للمنتخب ستوفر ثماني مباريات اضافية وقال اذا كانت مناسبة سنضعها ضمن البرنامج المعد ومن المحتمل ان تقام جميعها داخل المملكة الى جانب المباريات الخارجية.
واضاف سموه ان المباريات التي سيجريها المنتخب ستكون بالتدريج وسيكون في الاشهر الثمانية عشر الاخيرة التي تسبق كأس العالم في كامل جاهزيته. واكد الامير تركي ان برنامج المنتخب فيه بعض الاخطاء واستشهد على ذلك بالمعسكر الذي اقيم بالمدينة المنورة وقال انه اقيم في وقت حساس لكونه تزامن مع موعد اقامة مباريات الجولة قبل الاخيرة من مسابقة الدوري ولكن لو عرفنا بما سيكون لرفضنا طلب المدرب.
وأضاف سموه قائلا: اننا نسير في طريق طويل والوقوع في الاخطاء امر وارد ولكن نحن نسعى جاهدين لتحقيق الاهداف المرسومة من خلال تجاوز العقبات التي قد تعترض مرحلة الاعداد. ونفى سموه تدخل الامير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل في عمل المدرب سواء كان وطنيا او اجنبيا وقال انهما دائما يبديان وجهة نظرهما ولكن اذا اخذ المدرب وجهة نظرهما على انها امر فهذه مشكلته وليست مشكلة المسؤولين. واضاف سموه في هذا الجانب قائلا: ان الامير سلطان كان يدلي ببعض الآراء بحكم خبرته الكبيرة ولكنه لم يفرضها بدليل انه يؤخذ ببعضها ولا يؤخذ بها جميعا واستدل على ذلك بأن الامير سلطان كان يود ان يكون المهاجم عبدالله الشيحان ضمن اللاعبين الذين مثلوا المنتخب في نهائيات كأس العالم التي اقيمت بكوريا الجنوبية واليابان ولكن مع ذلك تم استبعاده بناء على رأي المدرب ناصر الجوهر ولكن لتوضيح الموضوع بصورة افضل فانه لم يتم ضم اي لاعب لا يرغبه الجهاز الفني كما انه لم يتم استبعاد اي لاعب يريده الجهاز الفني وهذا بالطبع يدل على اننا كمسؤولين نؤمن بمبدأ اعطاء المدرب كامل الصلاحية بالنسبة لاختيار اللاعبين لكونه في النهاية سيتحمل المسؤولية وحده.
كما نفى سمو الامير خالد ان يكون قد رفض عودة اللاعبين سامي الجابر ومحمد الدعيع لصفوف المنتخب وقال ان هذين اللاعبين اعطيا الكثير مع المنتخب الوطني ومن النجوم الذين سيذكرهم تاريخ الكرة السعودية بالخير مشيرا الى انهما لا ينقصهما اي شيء اذا لم يكونا مع المنتخب في الوقت الحالي كما ان وجودهما مع اي فريق سيكون دعما قويا له ولكن في الوقت الحالي يظل المدرب هو صاحب الكلمة الاخيرة ومن حقه اختيار اللاعبين الذين يناسبون خطته ويتفقون مع الهدف الذي يسعى له وهو الاعداد لكأس العالم 2006م.
واضاف سموه: ان اللاعبين ذكرا بصفة خاصة انهما يريدان الراحة بعد العطاءات والمشاركات والضغوط مع المنتخب والتفرغ لناديهما وقال نحن نحترم وجهة نظرهما ولكن اذا طلب المدرب فاندرليم عودتهما فلن تكون هناك ممانعة سواء مني او من اي مسؤول في الاتحاد السعودي.
وحول تفضيل المدرسة الهولندية على بقية المدارس والتعاقد مع المدرب فاندرليم قال سموه ان الكرة الهولندية هي التي ابتكرت الكرة الشاملة وعرف عنها الانضباط واحترام المواعيد واحترام التعليمات وتعتبر حاليا من افضل ثلاث مدارس في العالم ان لم تكن افضلها على الاطلاق.
واشار سموه الى ان تحديد الاتحاد السعودي للهدف وهو الاعداد لكأس العالم سهل من مهمتنا واختصر علينا الوقت لتحديد نوعية المدرب مؤكدا ان المدرسة الهولندية تعتمد على اللاعبين صغار السن وهذا ما ينطبق على لاعبي المنتخب السعودي الحاليين.
وفي ختام حديثه اكد الامير تركي بن خالد انه ضد زيادة فرق الدوري الممتاز الى 14 فريقا وقال ان هذا يترتب عليه زيادة المصروفات والاعباء المالية على الاندية دون فائدة مشيرا الى ان الدوري القوي افضل بكثير من الدوري الطويل الضعيف.
جاء حديث سمو الأمير تركي بن خالد لقناة LBC اللبنانية.
فاندرليم