يتقدم الأطفال في ساح الجهادِ
إلى الأمام
يتقدمون بخطوةٍ لا تنتهي
صَوءب العُلا
دَمُهُمء طريق الثأرِ،
والنَّصر الأكيدء
جسرٌ إلى المجد التَّليد
هُمء ذلك الجيل الذي
رَسَم الطَّريقَ إلى الخلود
هُمء رَمءزُ عزتنا وهم
رَمءزُ الوجود يا أيُّها الأطفالُ..!،
يا ورد الصَّباحِ،
ويا جباهَ المجءد تخطر
في سماءِ الأُمنياتء
يا أيُّها الآتونَ في ليل الخيام،
إلى الحياةء
في زحفكم ذاك الذي
هزَّ البطاحَ ،
وأشعل البركان في كل الجهاتء
هزأَتء خطاكم بالطُّغاةء
فتقدَّموا
للنصر.. إنَّ النَّصر آتء
هي دربكم...
درءبُ الملايين التي
تمشي إلى غدها بعزمٍ لا يلين
هي دربكم ملأى بحب الأرض،
ملأى بالحنينء
يا أيُّها الأطفالُ في عمر الورُودء
هيَّا إلى العلياء أنتم
في جبين الشَّرق خافقةُ البنودء
يا أيُّها العظماءُ في زمن الهزائم والخطوبء
مَنء غيرُكم يفدي ثرى
الوطن الشهيدء
مَنء غيرُكم سَيُعيدُ للعربِ الأباةء
في ذلك الفجر القريبء
حين الدِّماءُ تثورُ.. ذا الوطن السَّليبء
ها أنتمو
تتقدمون بنا الصُّفوفء
إلى الأمامء
تتقدمون إلى السَّلامء
ذاك السَّلامُ المشتهى
رسمتهُ ذاكرةُ الدِّماء
على الغمامء
يا أيُّها الأطفالُ أنتم
تكتبون الآن ملحمةَ الصمودء
ما أجمل الأطفال لحظةَ يكتبون
بِدَمِ الطُّفولة كلَّ تاريخ البلادء
والنَّائمون على الوسائد يحلُمونء
وكأنَّهم في الريح كومٌ من رمادء
فتقدموا فلعلَّنا من بعدكمء
نصحوا ونخطوا للجهادء.. دمشق الملحق الثقافي السعودي في سوريا