DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ما الذي يريده منا أولئك المعتدون؟!

ما الذي يريده منا أولئك المعتدون؟!

ما الذي يريده منا أولئك المعتدون؟!
أخبار متعلقة
 
عزيزي رئيس التحرير لا ادري كيف ابدأ ام كيف أتكلم.. فاجعة وكارثة لا يرضاهما دين ولا خلق ولا انسانية، اكتب وانا اجمع كلماتي من كل مكان من هول الفاجعة وعظمها دينا وخلقا وعقلا.. وقفنا كلنا امام الشاشة الصغيرة ونحن نلاحظ باستغراب ما حصل، ترى هل حصل عندنا في بلادنا؟ ما تعودنا مثل ذلك ولكن سرعان ما تتضح الحقيقة، نعم في بلادنا الآمنة المطمئنة بلادنا التي شهد لها كل العالم بالعدل والحنكة لقيادتها الرشيدة. هنا تعالت هتافات من داخلي كلها استنكار وغيظ على اولئك الذين ليس لهم غرض الا زعزعة الامن في هذه البلاد التي توافرت فيها كل سبل العيش الرغيد والنعم العظيمة ومن اعظمها نعمة الامن التي يفتقدها معظم بلدان العالم. ترى ماذا تريد منا تلك الطائفة؟ ام الى ماذا تريدنا ان نصل؟ هل تريد منا ان يعيش كما تعيش بعض الدول نهبا وسلبا امام العالم اجمع؟ ام تريد منا ان يخرج الانسان الى عمله ويعود وقد سرق بيته او هتك عرضه او يجد مذبحة في بيته لجميع اسرته، أم تريد ان تصدق ما ينسب لهذه البلاد الطيبة من الاعلام اليهودي من تبن للاهارب واهله اننا في هذه البلاد ولله الحمد نحكم شرع الله تعالى في جميع امورنا وهي ميزة لنا دون غيرنا في هذا العالم الكبير. ونقيم شعائر الدين الصحيحة بدون مضايقة ولا خوف ولا وجل وتعمر مساجد الله تعالى في كل مكان بدعم سخي من حكومتنا الرشيدة بدون اعتراض ولا مضايقة، وفسح المجال لدعاة الحق المشهود لهم بالخير في كل مكان من اجل اصلاح الناس، ودفعت الملايين بل المليارات للحرمين الشريفين في توسعتهما وتهيئتهما ليستشعر الزائر لهذه الاماكن الراحة والطمأنينة اثناء اداء عبادته، ودفعت المليارات من اجل توفير كل ما يريده الانسان المسلم في الحج والعمرة وغيرهما من العبادات المشروعة ويسافر احدنا من ادنى البلاد الى اقصاها لا يحمل معه حتى سكين لتوفير نعمة الامن والآمان، وعين علماء من خيرة الناس ورعا وزهدا وخوفا من الله تعالى من اجل ان تجعلهم الدولة مرجعية لها في جميع امورها ولكي يكونوا مرجعية للناس في امور دينهم ودنياهم، ولله الفضل في ذلك كله ثم لقيادة حكيمة رزقنا الله بها. ترى ماذا يراد اكثر من ذلك؟ ينبغي علينا ونحن نرتع في هذه النعم العظيمة ان نشكر الله تعالى عليها وندين له بالولاء ثم لمن كان السبب في ذلك وهم حكامنا حفظهم الله تعالى كما يجب على المجتمع ان يعلم صراحة أن هناك من يتخذ الدين وسيلة لتحقيق مآرب شخصية ولا يستطيع ان يظهر امام العيان لانه جبان، ولكنه يتخذ من طائفة من الشباب ليس لديهم من العلم الشرعي شيء وسيلة ليحقق عن طريقهم ما يريد، فيجب على مجتمعنا ان يعي ذلك وان يهتم كل شخص بأبنائه فيعرف مع من يذهبون ومتى يعودون وان يحرص على حضورهم دروس العلماء المعروفين واجتناب احتكاكهم إلا بمن يثق فى علمه ودينه كما انه ينبغي كذلك على الشخص عدم السماح لأبنائه بالذهاب في الرحلات والمخيمات الا مع قوم يعرفهم وعرف عنهم الصلاح والالتزام في المعتقد، كما ينبغي على المسلم ان يحرص على ابنائه من ارتياد بعض المنتديات في الانترنت التي تعد مزبلة الكترونية لا تعلم الا الخبث وتغرس البغض للوطن والحكام والعلماء في قلوب مرتاديها وتدعو الى الفرقة، ولا يعرف عمن اسسوها التقى والصلاح وانما اسست من اجل الترويج لاغراض سياسية جبن ان يجهر بها صاحبها امام الناس في هذه البلاد، ثم انها تتلفع بعبارة الدين.. حقيقة ان مثل هذه الاحداث لاتزيدنا الا تمسكا بديننا وبقيادتنا الحكيمة ولا تزيدنا الا تلاحما حول ولاة امرنا وعلمائنا فانا هنا بالانابة عن جميع قبائلي قبائل البكارية بجازن نجدد الولاء دائما وابدا لله تعالى ثم لقيادتنا الحكيمة التي نشأت على التوحيد وهي باقية عليه ان شاء الله كما اننا نشجب ونستنكر هذا العمل الذي لا يمت للدين ولا للاخلاق ولا للانسانية بصلة وانما هو صادر من شرذمة لايحكم بهم على المجتمع السعودي المسلم، كما اننا نبتهل الى الله تعالى ان يكشف مخططات المعتدين الاثمين ومن وراءهم وان يمكن رجال الامن من القبض عليهم والله الهادي الى سواء السبيل. الشيخ محمد وضي بكري شيخ قبائل البكارية ـ بمنطقة جازان