عزيزي رئيس التحرير
نقرأ كثيرا من الصحف والمجلات عن حقوق المرأة وحريتها ولا ندري ممن ولم، فالحروف تناثرت بين طيات حاضرها وماضيها وبدت امامي تتعانق لتعلن عن حرب ضد مستقبلها ومنذ متى ونحن نعيش على ارض هذا الكون تعددت السنوات والقرون والعيش واحد اي حرية تلك التي تبحثين عنها يا ابنة حواء اي حقوق تلك التي تزيدين الى شقاء ذلك الذي تنتظرين بعدها اسبغ عليك دينك الكثير انك لمسكينة نعم مسكينة كنت ممسكة بمجلة ورأيت بها مسابقة كبيرة عليها جائزة كبيرة حول عرض من عروض ايامنا هذه ففكرت وقررت ان تبحثين وراءها لعلك تجدين شيئا؟! هذا هو حالك في دنياك سمعت بمن يبحث هنا وهناك حولك عن حقوق وحرية فقلت دعني اجرب لعلي احظى بشيء لم تسألي نفسك ان كان هناك فعلا شيء اسمه حرية كلنا عبيد الله ويا أخية حريتك وحقوقك لن تجديها الا عند أبنائك وزوجك ووالديك هيهات هيهات وجدت شيئا في وقتنا هذا وقت بات فيه كل انسان يبحث عن نفسه ويبحث عن حريته وحق نفسه فلا تتعبي نفسك فلم يبق مثل الذي مضى من العمر فان الماضي مات والقادم في علم الغيب والحاضر بين يديك فافعلي ما تجدين به حريتك وتذكرى يوم الحساب.
تغاريد ـ الدمام