رأى في منامه جيرانه باشكال والوان مختلفة.. أثارته (اياديهم) التي تحولت الى عظام متشابكة يخرج منها طرف طويل على هيئة مثلث، لم يخبر احدا بما رآه ولاحتى زوجته.. خاف من تفسيره لانه سمع وقرأ ان التفسير يتحول الى حقيقة يرى بعدها جيرانا يخرجون الى المدرسة والعمل بتلك الصور المتعددة مما قد يؤدي الى حالة خوف في المدينة بكاملها ربما يصل الى مساحات اكبر والنتائج معروفة سلفا.
اليوم التالي جاءت الاخبار.. زوجة عباد (اسودت) ساقها اليسرى.. قريبه حامد مات جانبه الايمن.. زميله القديم في العمل ينام بالمستشفى منذ اسابيع طويلة.. ابراهيم في السجن ربما تطول اقامته..
بنت خالته منيرة ولدت ولدا ناقصا.. صديقه الذي لايعرفه وقت الضيق ازعجه باتصالاته المتكررة يسأله عن طلبات واوامر لاتنتهي واخته التي تشتكي من زوجها الصامت العصبي والبخيل..