عزيزي رئيس التحرير
لم أصدق ما قرأته في صفحة الرأي وتحت عنوان (أربع) للكاتب محمد العلي وذلك يوم الخميس 14 ربيع الاول 1424هـ حيث راعني كمسلم اعتز بديني وبعروبتي ما قرأته تحت هذا العنوان فلقد روى الاستاذ الفاضل محمد العلي مقتطفات مما قال الكاتب الكويتي (فؤاد الهاشم) تحمل في طياتها حبا وتعاطفا لمحتلي العراق الامريكان وتمجيدهم تمجيدا لا يجوز ان يصدر من مسلم غيور يخاف الله ويراقبه ويعلم ان الله محاسبه على ما يقوله لسانه.. وهذه الفقرات قدرواها استاذنا محمد العلي على سبيل المفاخرة والتأييد لهذا الكاتب فيما قاله وكنت أحسبه سيقول له : (ما هكذا يكون الحب وما هكذا يكون التعبير عن فرحكم بالبوشين) بوش الكبير وبوش الصغير. هذا هو المأمول والمفترض ان يقوله الاستاذ محمد العلي غير انه وللأسف زاد على ذلك بقوله : (ولو كنت عراقيا) لصحت بالخليج.. يا خليج يا واهب اللؤلؤ اعطني كل اللؤلؤ الذي فيك لاحشو به فم هذا الكاتب القدير) أهذا يعقل يا استاذ محمد العلي؟؟!!
ولقد ختم مقاله بما يشبه اليافطة حيث قال مناديا للعراقيين والعراقيات : (الصقوا صور جورج بوش على قلوبكم لتعوضكم عن دماء كل الاطفال الذين احرقتهم قنابله العنقودية) ولا عزاء لي.
ختاما : من اراد الاطلاع على تلك الفقرات الاربع التي جاءت في المقال فليرجع الى الموضوع المبيين تاريخه اعلاه. عبده محمد علي جماح الحمري المدينة المنورة
اليوم
ونحن نستغرب أنك فهمت زاوية الزميل الاستاذ محمد العلي بهذا الفهم البسيط.
انه مثلك يستغرب وينتقد ما جاء في تلك الفقرات الاربع.. ولكنه اراد ذلك بسخرية مبطنة.
الكاتب يعرف في العادة من خطه الفكري وانت احد قراء الجريدة الدائمين كما نعرف من تواصلك وأولى ان تعرف الزميل العلي كما هو.