حذر الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي من خطورة القرار الإسرائيلي بشأن السماح لليهود بالصلاة فى ساحة المسجد الأقصى بزعم أن المسجد بنى على أنقاض هيكل سليمان المزعوم.
وأكد فى تصريح صحفي خطورة مثل هذا القرار حيث سيؤدى إلى المزيد من الصدام بين المسلمين واليهود داخل المسجد كما انه سوف يثير مشاعر المسلمين فى العالم الذين يطالبون بتحريره من السيطرة الإسرائيلية واعادته الى حوزة المسلمين.
ورد على حجة المسؤولين الإسرائيليين الزاعمة ان المسجد الأقصى بنى على أنقاض هيكل سليمان مشيرا الى ان وثائق التاريخ تثبت بطلان هذا الزعم الذي يعلنه الإسرائيليون بغية تنفيذ مخططاتهم في هدم المسجد وبناء ما يسمونه الهيكل على أنقاضه.
واعلن الدكتور التركى ان رابطة العالم الإسلامي التى تمثل المسلمين والمنظمات الاسلامية فى العالم تحذر من خطورة المساس بحرمة المسجد الاقصى وتدعو الى دعم موقف السلطة الفلسطينية الداعية الى رفض دخول الاسرائيليين المسجد والصلاة فيه.
واهاب الامين العام لرابطة العالم الاسلامى بكل من منظمة المؤتمر الاسلامى وجامعة الدول العربية من أجل متابعة القرار الاسرائيلى الخطير والعمل من خلال المجتمع الدولى ومؤسساته على الغائه وابعاد المسجد الاقصى عن المساومات واساليب الاستفزاز الاسرائيلية التى ادت الى اراقة الدماء مشددا على ان المسلمين فى العالم لن يقبلوا بأى اجراء اسرائيلى يتعلق بالمسجد الأقصى الذى ينبغى ان تنتهى سيطرة اسرائيل عليه وان يعود للمسلمين كما كان عبر التاريخ.