المتتبع لحركة العقار في المنطقة الشرقية يلاحظ ان هناك تنافسا على تخطيط (تقطيع) الاراضي وبيعها حتى ان الصحراء تحولت الى مخططات سكنية دون وجود مساكن ولا حتى هناك امكانية في القريب المنظور ان تكون هناك مساكن من هذه الاراضي الصحراوية بالتأكيد ان هذا السلوك العقاري في البلد ادى الى ارتفاع اسعار الاراضي, حتى انه اصبح امتلاك شبر من الارض امرا عظيما بالنسبة للكثير من الناس, كل هذا ليس لان هناك عرضا اقل من الطلب, بل لان هناك اشخاصا يحتكرون هذه الاراضي لرفع اسعارها حتى ان الارض صارت تباع باعلى من قيمتها الحقيقية والذي يدفع ثمن هذا التصاعد هم الناس البسطاء بينما هناك من يزداد ثراء على حساب هؤلاء الناس.. في جميع دول العالم تشكل حركة العقار جزءا من انتعاش الاقتصاد لان فيها حركة لرأس الاموال بينما العقار عندنا مثبط اقتصادي لانه يسحب السيولة المالية ويركزها لدى فئة محدودة جدا..
