بدأت صباح امس اعمال الندوة العلمية (توحيد معايير النقل الكتابي لاسماء الاعلام العربية: الابعاد الامنية التي تنظم بالتعاون بين اكاديمية نايف العربية للعلوم الامنية ووزارة الداخلية السعودية والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية، وتستمر 3 ايام وحضر حفل الافتتاح الدكتور عبدالعزيز صقر الغامدي رئيس الاكاديمية. ويشارك في اعمال الندوة 60 متخصصا من كندا والمانيا والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية، المفوضية العليا لشئون اللاجئين، الاردن، الامارات، السعودية، عمان، قطر، الكويت، لبنان، المغرب واليمن. وتهدف الندوة الى دراسة الاساليب المتبعة في النقل الكتابي لاسماء الاعلام العربية ودراسة اوجه التباين في النقل الكتابي وتحديد المشكلات الامنية الناشئة عن تباين النقل الكتابي اضافة الى الوصول الى معيار موحد للنقل الكتابي في الدول العربية، ويشارك فيها الجهات المعنية بوزارات الداخلية في الدول العربية والجامعات ومراكز البحوث المتخصصة والمكاتب المركزية الوطنية للانتربول.
واكد الدكتور عبدالعزيز الغامدي في كلمته بحفل الافتتاح بعد ترحيبه بالمشاركين اهمية موضوع الندوة وحيويتها ومزاياها في هذه المرحلة بالذات من اعتبارات عديدة منها البعد اللغوي والتأصيلي لخدمة اللغة العربية وتراثها الخالد، وكذلك الاهمية الامنية المتمثلة في التوصل الى حلول لمشكلة كتابة الاسماء العربية بالاحرف الاجنبية نظرا لما ينتج عن هذه المشكلة من اشتباه في الابرياء والضرر بهم. اضافة الى الفائدة التي ستتحقق في هذا الملتقى من التعاون العلمي وتبادل الخبرات بين الجهات المنظمة. كما تحدث في حفل الافتتاح العميد علي عبدالله العبيشي مدير ادارة الاتصال للشرطة الدولية بوزارة الداخلية السعودية الذي اكد اهمية الندوة وضرورة العمل على دراسة الاساليب المتبعة في النقل الكتابي لاسماء الاعلام العربية واوجه التباين فيها مع تحديد المشكلات الامنية الناشئة عنها لغرض الوصول الى معيار موحد للنقل الكتابي في الدول العربية، بعدها تحدث سعود عبدالله ال محمود ممثل المنظمة الدولية للشرطة الجنائية معبرا عن اعتزاز الانتربول بعقد هذا المنشط العلمي المهم باعتباره الاول من نوعه الذي يتطرق لهذه المشكلة. اعقب ذلك كلمة للمشرف العلمي على الندوة الدكتور منصور محمد الغامدي تحدث فيها عن البرنامج العلمي للندوة والمواضيع التي ستناقش وتمنى ان تخرج الندوة بتوصيات تسهم في حل المشكلة بصورة جذرية. بعد ذلك بدأت اعمال اليوم الاول للندوة بمناقشة ورقة علمية موضوعها (تباين كتابة الاسماء العربية في الحروف والتشكيل، صوره واسبابه) اعدها الدكتور ابو اوس ابراهيم الشمسان، ثم ورقة موضوعها (الاسماء المركبة والكنى) من اعداد الدكتور عبدالرحيم يحيى عبدالله. وفي الجلسة الثانية ناقشت الندوة ورقة اعدها الدكتور عبدالله عيد علي القتم موضوعها (الانماط المتبعة في كتابة الاسماء الشخصية، اعقبتها ورقة علمية عن (التوافق بين لفظ الاسم وكتابته العربية) اعدها الدكتور عبدالعزيز حميد الحميد. وستناقش الندوة خلال الايام القادمة جملة من الموضوعات المهمة منها الاساليب المتبعة في توحيد معايير النقل الكتابي، النظام الصوتي العربي، المشكلات الامنية في تباين كتابة الاسماء العربية والصوتيات العربية والحرف الروماني، استخدام الحاسوب في رومنة اسماء الاعلام العربية، نظم تحويل الاسماء العربية الى حروف رومانية، تخزين الاسماء المكتوبة بالحرفين العربي واللاتيني وقواعد البيانات ومعالجتها حاسوبيا وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.