استقرت سوق الاسهم عند مستوى تعاملات اليوم السابق إلا من هبوط طفيف لا يكاد يذكر لمؤشر الأسعار المتراجع بنحو نصف نقطة والذي أقفل عند 3041.01 نقطة.
واستوعبت السوق عمليات البيع التي تعرضت لها وكافحت قوى الشراء طويلا أمام قوى البيع.
ولم تترك الفرصة للزحف بالأسعار الى الوراء باستثناء الاسهم التي كانت قد حققت مكاسب جيدة والتي غاصت في عمليات البيع لجني الأرباح ومنها نادك وسافكو التي انخفضت 6.49 بالمائة و3.07 بالمائة هبوطا الى 54 ريالا و150 ريالا وتلك التراجعات المسجلة هي الأعلى على مستوى النسب.
وتباين أداء السوق مع ارتفاع في الاجماليات المنفذة من حيث الصفقات والكميات التي وصلت الى نحو 20.6 مليون سهم نفذت في 13651 صفقة بقيمة 2.17 مليار ريال.
وارتفعت اسهم 36 شركة من بين 64 شركة تم تداولها وحققت أسهم صدق الحد الأقصى نسبة الارتفاع المسموح بها من (ساما) التي تصل الى 10 بالمائة وأقفل السهم عند سعر 30.25 ريال وبتداول مرتفع وصل الى نحو 3.2 مليون سهم نفذت في 1379 صفقة بقيمة 95.8 مليون ريال. وعادت الاتصالات الى قيادة السوق المطلقة من حيث الكميات والصفقات والقيمة والتي وصلت الى نحو 2.49 مليون سهم نفذت في 1769 صفقة بقيمة 683.7 مليون ريال وارتفع السهم الى 278 ريالا.
وحظيت الباحة بنسبة ارتفاع وصلت الى 9.92 بالمائة وبتداول مرتفع وصل الى نحو 1.15 مليون سهم وقفز السهم الى 36 ريالا.
ومن حيث القيمة سجلت اسهم زجاج والعقارية افضل قيمة ارتفاع وبمقدار 4.50 ريال وصولا الى 80.50 ريال و142 ريالا.
وتسبب هبوط الاسهم القيادية في توقف زحف المؤشر العام للسوق الى مستويات جديدة وجاءت في مستوى منخفض عن اليوم السابق.
وعوضت الاتصالات هبوط تلك الاسهم وهي إحدى أهم الشركات القيادية للسوق التي اعتمدت استراتيجية صناع السوق في استخدامها كأهم الأوراق لتوازن السوق عند هبوط الأسهم الشديدة التأثير على السوق مثل سابك وبنك الرياض وكهرباء السعودية وهي سيناريوهات تكررت في فترة ماضية.