أعلن وزير الداخلية المغربي مصطفى الساهل ان التحقيق في اعتداءات 16 /مايو في الدار البيضاء أتاح التعرف على هويات الارهابيين الاربعة عشر المعنيين وتأكيد ارتباطهم بـ "الارهاب الدولي".
واضاف الوزير في حديث تلفزيوني ان التقدم الذي احرزه التحقيق يتيح اليوم تأكيد افتراضاتنا حول ارتباطهم بالارهاب الدولي.
ولم يقدم الوزير معلومات جديدة عن اصول الانتحاريين. وكان الثمانية الاوائل الذين تم التعرف على هوياتهم اعتبروا جميعا مغاربة ويسكنون في الضاحية نفسها بالدار البيضاء.وقال ان ما ساعد في احراز تقدم في التحقيق هو ان الشبكة التي نفذت هذه الاعمال الارهابية في الدار البيضاء قد تم التعرف على كامل اعضائها.
واعلن الساهل ان 12 ارهابيا وليس 13 كما اعلن سابقا قد لقوا مصرعهم يوم الاعتداءات، في حين اعتقل ارهابي مساء يوم الاعتداءات وان اجهزة الامن اعتقلت الرابع عشر مساء امس.
وكانت السلطات المغربية قد اعلنت غداة الاعتداءات ان 14 انتحاريا قد شاركوا في العمليات الانتحارية الخمس التي اسفرت عن مقتل 41 شخصا في وسط الدار البيضاء وان واحدا منهم فقط قد نجا.
وكان المسؤولون قد اكدوا امس ايضا ان ثمانية فقط من الانتحاريين بمن فيهم الناجي قد امكن التعرف على هوياتهم وان التحقيق مستمر للتعرف الى الستة الاخرين.
وقال وزير الداخلية ان اعتقال الارهابيين اللذين مازالا على قيد الحياة اتاح تحقيق تقدم ملحوظ على صعيد المعلومات. واضاف ان هذا التقدم يمكننا من تأكيد افتراضاتنا حول ارتباطهم بالارهاب الدولي. واوضح ان الشبكة التي نفذت هذه الاعمال الارهابية في الدار البيضاء قد تم التعرف على كامل اعضائها.
واخيرا شكر الساهل اجهزة الامن في الدول الصديقة لتعاونها التقني في مجال التعرف على الانتحاريين. ولم يقدم أي تفسير حول ظهور انتحاري ثان حي كان يعتبر في عداد القتلى.