عبرت لجنة تنسيق العمل الاسلامي المشترك في مجال الدعوة التابعة لمنظمة المؤتمر الاسلامي عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود على دعمه ورعايته الكريمة لاعمال اللجنة ولصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني ولصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على دعمهما ومساندتهما للعمل الاسلامي المشترك.
ودعا المشاركون قادة الامة وعلماءها ومفكريها وشعوبها الى العمل الجاد الذي تقتضيه المرحلة الراهنة والى مواصلة العمل للدفاع عن الامة عقيدة وشريعة ووجودا والتمسك بحقوقها المشروعة في الحفاظ على أمن أوطانها ووحدتها وحماية مقدساتها وبخاصة المسجد الاقصى المبارك في القدس الشريف من أخطار التهويد والاستلاب وتأكيد حق الشعوب التى تواجه الاحتلال الاجنبي في تحرير أوطانها وتحقيق سيادتها على أرضها وترابها الوطني وحذرت من استمرار الفرقة التي عصفت بالامة فترة من الزمان.
وطالبت اللجنة حكومات الدول الاسلامية بالتعاون والتنسيق لاصلاح أوضاع الامة والدفاع عن مصالحها معبرة عن تأييدها لمبادرة سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز ال سعود التى قدمها الى جامعة الدول العربية داعيا فيها الى العمل على تحقيق نهوض الامة واصلاح أوضاعها في مواجهة التحديات .. ودعت اللجنة الى الافادة منها على مستوى العالم الاسلامي.
وكذلك دعت اللجنة الامة قادة وشعوبا لمؤازرة الشعب العربي الفلسطيني في مقاومته المشروعة وأكدت على ضرورة تحقيق استقلال العراق ووحدة شعبه وأراضيه ورحيل القوات المحتلة منه. واستنكرت الاعمال الارهابية التى وقعت في الرياض وفي الدار البيضاء التي نفذتها عصابات دفعها الانحراف والجهل بحقيقة الاسلام ورسالته السمحاء الى ارتكاب جرائم قتل الابرياء وترويع السكان الآمنين.
كما ناشدت اللجنة القادة والشعوب الى وقف عمليات الاقتتال الداخلي في بعض الأقطار والى استثمار طاقات الشباب وتوجيهها توجيها عقديا سليما وتأهيلهم وتدريبهم للقيام بواجبهم في تحقيق المشروع النهضوى الاسلامي.
وأكدت اللجنة أهمية مهام العلماء والمؤسسات الاكاديمية والثقافية والفكرية في مجال حوار الحضارات والثقافات الذي أصبح اتجاها عالميا للتواصل بين الامم والشعوب لنشر مفاهيم العدل ورفع الظلم عن بني البشر.
ودعت الى الاهتمام بالاعلام بأنواعه المسموعة والمرئية والمكتوبة وبخاصة الفضائيات والافادة من وسائله لتوجيه الامة بمختلف مستويات أفرادها العمرية والتعليمية نحو الخير والعمل الصالح. وطالبت اللجنة رابطة العالم الاسلامي بالاسراع في البدء في برامج الهيئة العالمية للاعلام الاسلامي.
