قام وزير خارجية امريكا باول بزيارة فلسطين المحتلة وقابل من خلالها وزراء الكيان الصهيوني وعلى رأسهم شارون الذي رفض خطة الطريق قبل التعديل وبعده.
وبعد ان سمع وجهة النظر اليهودية من مجموعة الصقورـ التيار الديني اليميني المتطرف ـ واقتنع من تلك القصص غير الواقعية ولا تحكي من الحقيقة شيئا.
ذهب للمجموعة الفلسطينية بقيادة رئيس الوزراء ابو مازن ليحمل لهم ما املاه شارون وفريقه الارهابي من مطالب تعجيزية وتهم شيطانية صدقتها العقول الامريكية حيث عقدة 11 سبتمبر وما خلفته في نفوس القوى الامبريالية اليهودية - الامريكية من حقد على العرب والمسلمين.
حيث طالب وزير خارجية امريكا والآتي ليحرك قضية الشرق الاوسط كما قالت حكومته ووعدت بها خيرا.. طالبت ابو مازن بتدمير البنية التحتية للفصائل الفلسطينية المعارضة كمنظمة حماس والجهاد الاسلامي والجبهة الديمقراطية واشترط في مقابلته لابو مازن تحقيق هذا الامر اولا حتى يتمكنا من مواصلة المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية كما انه طالب ابو مازن بنزع اسلحة تلك المنظمات وحجارة الانتفاضة.. انتفاضة الاطفال وجيل الشباب الذين حرموا من ابسط الحقوق الانسانية!!
بل ان هناك من الشروط ماهي في السر غير معلنة فهل ما يقوم به من زيارة - اعني المستر بول - تنم عن مشاعر انسانية محفوفة بالرغبة الجامحة وتسوية القضية الفلسطينية العالقة من قبل احتلال القوات الامريكية الانجليزية لدولة العراق والقضاء على حكم صدام وتبديد ثروات وحضارة وتراث بلاد الرافدين.
محطة:
لقد همس شارون بأذن بول وزير خارجية امريكا مداعبا انتم تحتلون العراق.. والعراق جزء من اسرائيل الكبرى ونحن ننتظر منكم وجنودكم الرحيل واحلال قواتنا العسكرية لبناء حلمنا دولة اسرائيل..
سؤال:
هل ما جاء به باول مثل ما ذهب به الى دمشق؟
وهل زيارته مجاملة لتقديم طلبات اكثر اجتهادا في مطاردة بعض المنظمات الفلسطينية لتصبح المجاملة مغامرة بين الاخوة الفلسطينيين لتخدم الضغوطات الاسرائيلية التي تسمى تلك المنظمات بالارهابية!!!
انها مسألة تعجيزية اذ طالبت امريكا بتنفيذ كل الشروط بشكل احادي لذلك فشلت الزيارة.
نقطة أخيرة:
المعارضون للهيمنة الاسرائيلية الامريكية تزداد يوما بعد يوم داخل الاراضي الفلسطينية.
فكم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة بإذن الله.