اعتبر رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ان القوات الأمريكية والبريطانية ستجد في نهاية المطاف أدلة دامغة ونهائية تكشف ان نظام صدام حسين كان يملك اسلحة دمار شامل.
واعلن بلير في مؤتمره الصحافي الشهري في مقر الحكومة البريطانية لا اشك البتة باننا سنتمكن من عرض ادلة دامغة ونهائية حول وجود اسلحة دمار شامل في العراق.
واضاف انها عملية تتطلب وقتا. اننا نستجوب علماء وخبراء، ويمكنني ان اؤكد لكم أنهم يعطوننا الكثير من المعلومات واننا نعثر على امور مثل القاطرة التي استخدمت، على حد رأينا، كمختبرات لاسلحة بيولوجية.
واعتبر بلير ان وجود برنامج عراقي لاسلحة دمار شامل مسألة ليست موضع شك على الاطلاق. وقال ليس الامر كما لو ان هناك علامة استفهام كبيرة حول صدام (حسين) واسلحة الدمار الشامل. اننا على يقين انه كانت هناك اسلحة دمار شامل، وعلى يقين انهم خبأوها خلال فترة طويلة، واننا على يقين من انه عرقل عمل المفتشين (الدوليين) الذين كانوا يبحثون عنها. وبعد اكثر من شهرين على بدء الحرب على العراق في العشرين من مارس، لم تعثر القوات الأمريكية والبريطانية التي اطاحت بنظام صدام حسين على اي اسلحة دمار شامل.
وكانت واشنطن ولندن جعلتا من هذه الاسلحة ومن التهديد الذي افترضتا انها تمثله بالنسبة للعالم، احد اهم التبريرات لتدخلهما العسكري في العراق.